قوات الاحتلال تعتقل شاباً من المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت صباح اليوم الإثنين، شابا من داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.

وحسب ما ظهر في مقطع فيديو بثه نشطاء من داخل المسجد، تم اعتقال شاب لم تُعرف هويته بعد، بحجة تواجده في المسارات التي خصصها الاحتلال لاقتحام المستوطنين.

يشار إلى أنه شددت قوات الاحتلال إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، ومنعت المواطنين من الدخول إلى المسجد، بحجة أن سنهم دون 50 عاما، كما احتجزت هويات آخرين.

واقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي تزامناً مع ما يسمى “يوم الغفران”.

وقالت مصادر مقدسية، إن مستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات تضم عشرات المتطرفين.

وأضافت المصادر أن شرطة الاحتلال انتشرت بشكل مكثف منذ ساعات الصباح الأولى لتأمين الاقتحامات بالتزامن مع عيد الغفران.

وأعلنت منظمات الهيكل بوقت سابق عن عزمها اقتحام الأقصى في عيد الغفران يوم 25و26 أيلول (سبتمبر) الجاري، و30 أيلول و5 أكتوبر بمناسبة عيد العرش و7 أكتوبر بمناسبة سمحات توراة، والثامن من نفس الشهر في عيد هشعونا رباه، وعيد السجد في 13 نوفمبر، والأنوار وفي 8و12 ديسمبر.

وعيد الغفران عند اليهود هو عيد “يوم كيبور”، والذي يُعتبر واحدًا من أهم الأعياد في التقويم اليهودي.

ويُحتفل بيوم الغفران في العاشر من تشري (شهر هجري يهودي)، ويعتبر يومًا للصلاة والصوم والتفكير الروحي، ويستغرق الاحتفال به يومين، حيث يبدأ في الغروب في اليوم العاشر من تشري وفقاً للتقويم اليهودي ويستمر حتى الغروب في اليوم التالي.

وخلال هذا الوقت، يصوم اليهود ويصلون ويعيشون في توبة وتفكير عن أخطائهم وخطاياهم ويطلبون الغفران من الله.

ويشمل الاحتفال بيوم الغفران أيضًا قراءة كتب الصلاة الخاصة بالمناسبة والقراءة من كتاب التوراة وأداء مناسك تلمودية.

وفي اليوم التالي بعد يوم الغفران، يحتفل اليهود بعيد “سكوت” (سوكوت)، الذي يعتبر من أعياد الفرح والتجمع الاجتماعي بعد انتهاء فترة الصوم والتوبة.