دلياني: سيطرة الاحتلال على أراضي المواطنين يُشكل تطهيراً عرقياً
رام الله- مصدر الإخبارية
قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني إن “إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن تجديد وضع يده على 350 دونمًا من الأراضي الفلسطينية في قرى قطنة والقبيبة وبيت عنان شمال غرب القدس، إضافة إلى بلدة بيت لقيا في غرب مدينة رام الله، يشكل تهديدًا للمواطنين في هذه القرى”.
وأضاف دلياني أنه يشكّل خطرًا على مستقبلهم في إطار سياسة التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال، بمخالفة صريحة للقوانين الدولية واتفاقات جنيف، وأبسط حقوق الإنسان.
وأكد أن سياسة التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً صارخًا لحقوق الإنسان، وتتضمن هذه السياسة مجموعة من الإجراءات الإجرامية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني من أجل تفريغ المنطقة من سكانها الأصليين واستبدالهم بمستوطنين استعماريين إسرائيليين.
وأوضح أن الإجراءات الإرهابية الإسرائيلية تشمل هدم المنازل، ومصادرة الأراضي والممتلكات، وفرض الحواجز والجدران العنصرية التي تحد من حرية حركة أبناء شعبنا، والتمييز العنصري الواضح في سرقة وتوزيع الموارد الفلسطينية لصالح المستوطنات الاستعمارية غير الشرعية.
وطالب دلياني المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى القيام بواجبهم بموجب القانون الدولي، والدفاع عن الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني.
ودعا إلى وقف هذه الانتهاكات الخطيرة والممنهجة، والعمل بشكل جدي وضروري على تحقيق الحماية لشعبنا من جرائم الاحتلال وإرهابه.
وحث الفريق السياسي الفلسطيني المتواجد في الأمم المتحدة على حضور اجتماعات الهيئة العامة في نيويورك، وطرح جرائم التطهير العرقي التي ترتكبها دولة الاحتلال امام العالم، وفضح محاولات حكومة نتنياهو لبسط سيادتها على مناطق ج في الضفة الغربية من خلال مشاريع استعمارية سيتم طرحها للنقاش في الكنيست بعد الأعياد اليهودية، والخروج بخطة عمل دولية لكبح جماح التطرف والإرهاب والتوسع الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي على أراضينا.