مصر تدين التصعيد الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
القاهرة – مصدر الإخبارية
دانت جمهورية مصر العربية، الأربعاء، التصعيد الإسرائيلي داخل الأراضي المحتلة والتي كان آخرها في مدينة جنين.
وقالت وزارة الخارجية المصرية: إننا “ندين العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد ستة مواطنين فلسطينيين وإصابة عدد من المدنيين”.
ودعت خلال بيانٍ صحافي، سلطات الاحتلال إلى ضرورة تغليب مسار التهدئة، والنأي عن تبني سياسات العقاب الجماعي بالبلدات والمدن الفلسطينية على نحو يُسهِم في إشعال دائرة مفرغة من العنف.
ورأت أن “مثل تلك الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته، تنتهك قواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية التي تنص على ضرورة حماية المدنيين والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن “اعتداءات الاحتلال تُخالف التزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لافتةً إلى أن هذه الاعتداءات تقوض أيضاً من المساعي الدولية والإقليمية الرامية لإعادة إحياء عملية السلام القائم على أساس حل الدولتين”.
وطالبت مصر المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسئوليته والتحرك الفوري لدرء مخاطر التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجددت التأكيد على التزامها الراسخ بدعم الحقوق الفلسطينية، وفى مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكشف موقع واي نت العبري، صباح الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل مجموعة من المطلوبين من حركة الجهاد الإسلامي خلال عدوانه الليلة على مخيم جنين.
وأفاد الموقع بانفجار عبوة ناسفة في مدرعة إسرائيلية خلال انسحابها من المخيم، دون وقوع مصابين.
وأضاف “كجزء من العملية، هاجم جيش الاحتلال من الجو خلية فلسطينية باستخدام طائرة بدون طيار من نوع “ماعوز”.
وأشار إلى أن قوات الجيش تعرضت لإطلاق نار كثيف خلال عملها العسكري في المخيم، زاعماً بأنه لم يقع أي مصابين.
وأكد على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الموجود في نيويورك، “يطلع بانتظام على الأحداث الأمنية في جنين وعلى حدود قطاع غزة”.
ولفت إلى أن وزير الجيش يوآف غالانت أيضا “على اتصال منتظم” مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونان بار حول التطورات.
واستشهد ستة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال خلال أقل من 24 ساعة بينهم أربعة من مخيم جنين، وواحد من قطاع غزة، وواحد من مخيم عقبة جبر.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على أن العدوان الإسرائيلي المستمر ضد شعبنا في غزة وجنين وغيرها من المدن الفلسطينية، سيجلب العنف والتصعيد للمنطقة بأسرها.
من جانبه شدد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أنّ الصمت الدولي على جرائم الاحتلال وجنوده وعدم محاسبتهم شجعهم على ارتكاب جرائمهم بحق أبناء شعبنا، وأمام العالم تحت حجج ومبررات واهية وكاذبة.