اعتقال مشتبهين بجرائم إطلاق نار وأحداث عنف بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية باعتقال مشتبهين بينهما عريس على خلفية إطلاق نار بموكب حفل زفاف في تل السبع بالداخل المحتل.

ووفق المصادر دهم أفراد الشرطة وأفراد من وحدة اليسام في النقب ووحدة بوأف وحرس الحدود في الجنوب، مجمع سكني تابع لمشتبهين كانوا ضالعين بإطلاق نار على الطريق ضمن موكب تابع لحفل زفاف التي كانت يوم الجمعة الماضي في حي 26 في تل السبع.

وفي الناصرة تم اعتقال ثلاثة مشتبهين بالتورط بأحداث عنف وضبط مسدس.

وبحسب بيان رسمي فإنه في نشاط لشرطة الشمال ومحاربي حرس الحدود في مدينة الناصرة، طُبق نشاط ضد عدد من المشتبهين في تورطهم في أحداث عنف ضمن صراع.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.