اشتباكات مخيم عين الحلوة - عين الحلوة

مصدر أمني لبناني: الصراع على خلافة عباس أحد أسباب اشتباكات عين الحلوة

صيدا- خاص مصدر الإخبارية:

كشف مصدر أمني لبناني، مساء اليوم الخميس، أن الصراع على خلفية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بين عدة أجنحة في حركة فتح، من أسباب تفجر الاشتباكات في مخيم عين الحلوة.

وقال المصدر لشبكة مصدر الإخبارية إن ” رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج يعتبر أحد المغذين للصراع والاشتباكات في مخيم عين الحلوة في إطار إثبات نفسه لإسرائيل بأنه قادر على ضبط المخيمات في لبنان، والتي تعتبرها تل أبيب مغذياً رئيسياً للمقاومة في الضفة الغربية، وأنه يستطيع قيادة السلطة الفلسطينية”.

وأضاف أن “فرج تحرك بزيارته الأخيرة إلى لبنان بموجب توجيهات من إسرائيل، من أجل منع أي شكل من أشكال الدعم للمقاومة في الضفة الغربية”.

وأشار على أن “المستفيد الأول مما يحدث في مخيم عين الحلوة إسرائيل والولايات المتحدة بهدف ضرب حق العودة، ومنع وجود أي تجمعات سكانية فلسطينية تذكر العالم بأن لهم وطن يتوجب عودتهم إليه”.

وتابع أن: “التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المخيمات تشكل رافداً لتصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة ما جعلها لتحريك أجنحة تسعى لخلافة عباس لضرب الأحزاب الفلسطينية ببعضها البعض”.

وأكد المصدر الأمني على أن عدة أطراف تغض النظر عن استقدام مسلحين لإشعال الصراع في المخيم، وصولاً إلى إيجاد جهة واحدة تسيطر عليه، وإنهاء أي دعم للمقاومة في الأراضي المحتلة.

وشدد على أن “المسؤول في حركة فتح أبو أشرف العرموشي كان أحد المعارضين لخطة ماجد فرج الهادفة لإنهاء أي دعم من المخيمات لمقاومي الضفة”.

ولفت إلى أن “تحركات فرج تأتي في سياق ضرب الأصوات المناوءة للرئيس عباس وقد يكون لها دور خلال المرحلة المقبلة”.

يشار إلى أن عدد الضحايا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بلبنان وصل إلى 15 قتيلاً وأكثر من 150 قتيلاً بين حركة فتح وجماعة مسلحة تطلق على نفسها “الشباب المسلم”.

Exit mobile version