الفسفوس والأخرس وخلوف

المعتقلون الفسفوس والأخرس وخلوف يواصلون معركة الأمعاء الخاوية

رام الله-مصدر الإخبارية

يواصل ثلاثة معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام، في ظل تدهور وضعهم الصحي، وهم سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، وماهر الأخرس.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الوضع الصحي للمعتقلين المضربين سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، وماهر الأخرس، في تدهور مع مرور الوقت، ورغم ذلك لم تتعاطَ إدارة السجون مع أي مطلب من مطالبهم.

وأوضح نائب رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري، أن إضراب الأسرى الثلاثة المضربين يأتي في ظل وجود حكومة يمينية فاشية، وما يجري بحقهم جريمة تشارك فيها أجهزة الاحتلال كافة، التي تواصل تعنتها وترفض حتى التعاطي مع مطلبهم المتمثل في إنهاء اعتقالهم التعسفي، وذلك رغم تفاقم حالتهم الصحية.

وذكر أن المعتقلين المضربين، كانوا قد خاضوا إضرابات سابقة طويلة، وأثرت فعليًا في أوضاعهم الصحية.

وطالب كل المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنهم، وإنهاء جريمة اعتقالهم.

يُشار أن المعتقل خلوف (42 عاما) من بلدة برقين غرب جنين، المضرب عن الطعام منذ 41 يوما رفضًا لاعتقاله الإداري، يواجه تدهورا مستمرا على وضعه الصحي، إذ يُحتجز في زنزانة “بعيادة سجن الرملة”.

اقرأ/ي أيضا: جدول فعاليات وحدة الأحرار الشعبية المساندة للأسرى في محافظات الوطن

وأوضح أن الوضع الصحي للمعتقل خلوف صعب، إذ يعاني من تقيؤ، ووصل إلى حد تقيؤ الدم، وضعف في النظر، وأوجاع شديدة في الرأس، ودوخة وصعوبة في الوقوف، ويتنقل بوساطة كرسي متحرك.

وأكد أن تخوفات كبيرة تزداد على مصيره، إذ تمارس إدارة سجون الاحتلال بحقه ضغوطات كبيرة، منها تناول الطعام أمامه، ومحاولة إيصال رسائل إليه بأنه وحيد، وشعبه لن يقف معه.

والمعتقل خلوف، شرع بالإضراب منذ لحظة اعتقاله في تاريخ 3/8/2023، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدة أربعة أشهر، علمًا أنه أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام عام 2019، استمر لمدة (67) يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.

والأسير الفسفوس من دورا بالخليل (34 عامًا) المضرب منذ 41 يومًا، والمعتقل منذ 2 أيار(مايو) الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام، علمًا أنه متزوج وأب لطفلة. كما خاض إضرابا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 131 يومًا في عام 2019، وهو محتجز في زنازين النقب.

والأسير الأخرس (52 عاما) من بلدة سيلة الظهر بجنين مضرب منذ 21 يومًا، وهو أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، كان آخرها في عام 2020، إذ شرع خلاله بإضراب مفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري استمر لمدة 103 أيام، وهو متزوج وأب لستة أبناء، علمًا أنه محتجز في زنازين معتقل “الجلمة”.

Exit mobile version