وكالات- مصدر الإخبارية:
تجددت صباح اليوم الأحد الاشتباكات العنيفة بين عناصر من حركة فتح وتنظيمات إرهابية متشددة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.
وأفادت وسائل اعلام لبنانية، بأن الاشتباكات تجددت بوتيرة عالية في المخيم، عقب سقوط أربعة قتلى يوم أمس السبت.
وقالت إن العدد الإجمالي للقتلى منذ بدء الاشتباكات في 29 تموز (يوليو) الماضي إلى 15 شخصاً.
وأضافت أن أعنف الاشتباكات تتركز على جبهة حطين وتستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، هاتف أمس السبت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدًا على أن “ما يحصل بمخيم عين الحلوة يُشكّل إساءة بالغة للدولة اللبنانية”.
وخلال الاتصال، تشاور ميقاتي مع الرئيس عباس في الأحداث والتطورات التي يشهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأكد ميقاتي على أهمية “وقف الأعمال العسكرية والتعاون مع الأجهزة الأمنيّة اللبنانية لمعالجة التوترات القائمة”.
وشدد على أن “ما يحصل لا يخدم على الإطلاق القضية الفلسطينيّة ويُشكّل إساءة بالغة إلى الدولة اللبنانية بشكل عام وخاصّة إلى مدينة صيدا التي تحتضن اللاجئين الفلسطينيين”.
وطالب بأهمية التعاطي مع الدولة اللبنانيّة وفق قوانينها وأنظمتها والحفاظ على سلامة مواطنيها بما يُعزز السِلم الأهلي والمجتمعي.
وأقيم المخيم في عام 1948، وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفاً.
أقرأ أيضًا: اشتباكات عين الحلوة تؤجج الخصومات الفلسطينية في لبنان