مصابون في شجار بمدينة رهط في النقب المحتل

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

أصيب 5 أشخاص بجروح متفاوتة جراء شجار تخلله طعن وقع في مدينة رهط بمنطقة النقب، جنوب البلاد، في وقت متأخر من مساء الجمعة.

وذكرت مصادر محلية أن طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” قدم العلاجات الأولية للمصابين، حيث وصفت حالة أحدهم (25 عاما) بالمتوسطة وهو يعاني من إصابات متفرقة.

أشارت المصادر أن حالة المصابين الآخرين وصفت بالطفيفة، بينهم فتيان (16 و15 عاما)، وشاب (25 عاما) ومسن (70 عاما).

ولفتت إلى احالة المصابون، على وجه السرعة، إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع لاستكمال العلاج، وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الشجار الذي لم تعرف خلفيته بعد.

يذكر أن أحداث العنف وجرائم القتل تتوالى في البلدات العربية بشكل يومي، فيما يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان في ظل الجرائم التي تسفر عن قتلى وإصابات وأضرار في الممتلكات.

اقرأ/ي أيضا: 8 قتلى في جرائم ارتكبت بمختلف مدن الداخل المحتل منذ مطلع سبتمبر

في السياق، كتب جمال زحالقة .. ساد الثلاثاء الماضي، الإضراب العام التجمعات السكنية العربية الفلسطينية داخل الخط الأخضر “مناطق 48″، احتجاجاً على عدم قيام الشرطة بمحاربة الارتفاع الخطير في حوادث القتل والجريمة على خلفية جنائية، التي وصلت إلى أكثر من ضعفين، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، والتي هي مرشّحة للارتفاع أكثر وفق كل التوقّعات. وعلى الرغم من خطورة الوضع، إلّا أن الشرطة الإسرائيلية لا تحرّك ساكنا لوضع حد لاستفحال الجريمة والعنف.

وقد كان السبب المباشر لإعلان الإضراب هو سلسلة من أعمال القتل الفظيعة، التي عصفت بمدن وقرى الجليل والمثلث والنقب والساحل الفلسطيني، والشعور العام بأن الدولة الصهيونية لن تحرّك ساكنا، بمحض إرادتها إن لم يحدث تصعيد جدّي في النضال والمواجهة لفرض معادلة تجبرها على الفعل.

وفي اجتماعها مطلع الأسبوع الحالي، أعلنت لجنة المتابعة العليا، التي هي مظلة كل الأحزاب والسلطات المحلية في الداخل الفلسطيني، عن تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة الموضوع، وقررت القيام بتصعيد متدرّج، بدأ بالإضراب العام وتتبعه خطوات وصولا إلى القيام بعصيان مدني، للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتفعيل الشرطة ضد الإجرام والمجرمين، وهو ما لا تقوم به حاليا، فهي تتحرك بخطى متثاقلة وكسولة وغير مبالية بمصير المواطنين العرب الفلسطينيين، الذين يحملون رسميا الجنسية الإسرائيلية.

الشرطة الإسرائيلية، مثل الدولة الصهيونية، ليست لكل المواطنين وعقيدتها هي حماية المجتمع اليهودي في إسرائيل، وليس ضمن أولوياتها الأمن الشخصي للمواطن العربي