4 معتقلين يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية
قال مركز حنظلة للأسرى والمحررين، إنّ أربعة معتقلين يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف المركز أنّ “المعتقل كايد الفسفوس من مدينة دورا، يواصل إضرابه عن الطعام منذ (36 يومًا) رفضًا لاعتقاله الإداري، وهو محتجز في زنازين سجن (النقب)، وسط ظروف صحية صعبة، فيما يواصل المعتقل المهندس سلطان خلوف (42 عامًا) من بلدة برقين بجنين، إضرابه عن الطعام منذ (36 يومًا) رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث نُقل يوم أمس إلى عيادة سجن “الرملة”، وسط تدهور مستمر على وضعه الصحي”.
ولفت إلى أنّ “المعتقل عبد الرحمن إياد براقة (24 عامًا) من مخيم عقبة جبر بأريحا، يواصل إضرابه عن الطعام منذ (29 يومًا) رفضًا لاعتقاله الإداري، وهو محتجز في زنازين سجن (ريمون)، فيما يواصل المعتقل ماهر الأخرس (52 عامًا) من بلدة سيلة الظهر بجنين، إضرابه عن الطعام منذ (16 يومًا)، رفضًا لاعتقاله التعسفي، وهو محتجز في زنازين معتقل (الجلمة)”.
والاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له سلطات الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبًا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.
ووثّق مركز فلسطين لدراسات الأسرى، 510 حالات اعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، خلال شهر آب(أغسطس) الماضي؛ بينها 44 طفلًا و7 سيدات.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر آب (أغسطس) 2023 استهداف الأطفال والنساء بالاعتقال والحبس المنزلي والإبعاد والتنكيل، ورصد “مركز فلسطين” 44 حالة اعتقال لأطفال قُصّر، و7 سيدات.
ويُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
اقرأ/ي أيضًا: نادي الأسير يُحمل الاحتلال المسؤولية عن مصير المعتقل سعيد نخلة