جهاز الشاباك يرسل تحذيراً للمستوى السياسي بشأن مواجهة قادمة مع الدروز

وكالات- مصدر الإخبارية
أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الإثنين أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” أرسل تحذيراً للمستوى السياسي بشأن مواجهة خطيرة قادمة مع الدروز.
ولفتت الصحيفة إلى أن جهاز الشاباك حذر المستوى السياسي من ان حالة الاستياء التي تسود الطائفة الدرزية قد تنزلق الى مواجهة خطيرة.
وبينت أن أزمة العلاقات بين إسرائيل والطائفة الدرزية لا تتلخص في الخلاف حول موضوع التوربينات قرب البلدات الدرزية في هضبة الجولان السورية المحتلة عام ١٩٦٧.
وأوضحت الصحيفة أن الشرخ العميق في العلاقات مع أبناء الطائفة الدرزية تعمق على ضوء انتشار الجريمة واستفحالها في البلدات الدرزية وآخرها مذبحة قرية أبو سنان إضافة الى الضائقة السكنية التي تعاني منها البلدات الدرزية وكذلك قانون القومية.
وقالت الصحيفة إنه يرى كبار المسؤولين في الدوائر الأمنية أن الخلاف حول التوربينات او هدم منزل قد يكون الشرارة لانفجار واسع النطاق، موضحة أن الجيش الإسرائيلي نبه أيضاً من ان الدافعية للتجنيد في اوساط ابناء الطائفة الدرزية قد تتراجع.
يشار إلى أن العمل على نصب توربينات توليد الكهرباء في شمال الجولان قد توقف في شهر يونيو/تموز المنصرم، وعكف الجانبان على البحث عن حل توافقي بشأن هذه التوربينات.
وذكر مراسل “قناة 11” العبرية، غيلي كوهين، أن العمل على نصب التوربينات سيتجدد خلال الأسبوع الجاري، مما أثار حفيظة أبناء القرى الدرزية من جديد.
وفي الأسابيع الماضية، تظاهر آلاف الدروز بقرية مسعدة شمال الجولان المحتل لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بوقف أعمال بناء التوربينات (مراوح الهواء) في قراهم.
وفي حينها، حاولت الشرطة فض التظاهرات ما أدى إلى مواجهات أسفرت عن إصابات من الجانبين.
ويؤكد الدروز إقامة التوربينات ستعيق زراعة الأرض وستمثل خطرا بيئيا، فيما تقول الحكومة الإسرائيلية إنها ستوفر الكهرباء لـ 50 ألف أسرة.
واحتلت إسرائيل الجولان في حرب 1967، وأعلنت ضمها من جانب واحد عام 1981 في خطوة لاقت تنديداً دولياً.