الحركة الأسيرة تدعو لاسترداد جثامين الشهداء المُحتجزة في مقابر الأرقام

رام الله- مصدر الإخبارية

دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، إلى استرداد جثامين الشهداء المحتجزة في “مقابر الأرقام”.

وقالت اللجنة بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة: “في هذا اليوم الوطني لنعلي معكم صوتنا الفلسطيني الموحد والمقاوم والمطالب باسترداد جثامين شهدائنا الأبرار وشهيداتنا الماجدات المحتجزة فيما تسمى مقابر الأرقام وثلاجات القتل الاستعمارية الإسرائيلية

وشددت على ضرورة “الانخراط التام رغم القيد والأسر بهموم وقضايا شعبنا الوطنية، وتعد قضية استرداد جثامين شهدائنا وشهيداتنا من أكبرها أهمية وأولوية في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها علينا نظام الأبارتهايد الكولونيالي الإسرائيلي”.

وتابعت “يسعى هذا النظام الفاشي نحو كي وتعذيب الوعي الفلسطيني الجمعي المقاوم، وذلك من خلال احتجاز الجسد بعد قتله ونزع ملامحه الإنسانية، وحرمان ذويه وأبناء شعبه من أداء طقوس وداعه وتكريمه”.

وأكدت أن الاستعمار الصهيوني “يعبر في سياسات الموت والقتل والاحتجاز التي ينتهجها دومًا عن منظومته العنصرية الفاشية، ومن ضمن ذلك احتجاز جثامين 256 شهيدًا وشهيدة فيما تسمى مقابر الأرقام، نازعًا عن جثامينهم الطاهرة أسمائهم وهويتهم الوطنية والإنسانية”.

وأردفت “نؤكد في هذا اليوم الوطني على أن شهداءنا القابعين والمحتجزين في ثلاجات ومقابر الأرقام هم أقمارنا المنيرة في سماء فلسطين الأبية، غير أن الأوان قد آن لتتجلى هذه الأرقام في سماء الوطن بحق لتكسوه بأنوارها الفدائية والمقاومة”.

وأمس، قالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى؛ إنه استشهد 237 أسيرًا من الحركة الوطنية الأسيرة من العام 1967م في مقابر الأرقام حتى يومنا هذا ارتقوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن الاحتلال يحتجز (11) جثمانًا للأسرى الشهداء في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، وكان آخرهم الشهيد الشيخ القائد خضر عدنان الذي استشهد أثناء خوضه معركة الإضراب المفتوح عن الطعام ضد سياسية الاعتقال الإداري.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 31 شهيداً فلسطينياً منذ بداية العام الجاري 2023.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يحتجز 11 شهيدًا من الحركة الأسيرة في مقابر الأرقام