زوجة الأسير ماهر الأخرس

زوجة الأسير ماهر الأخرس تطالب بالكشف عن مصيره

خاص- مصدر الإخبارية

طالبت زوجة الأسير ماهر الأخرس، اليوم الخميس، بالكشف عن مصيره، وذلك بعد اعتقاله فجر أمس الأربعاء، واقتادته إلى جهة مجهولة من سيلة الظهر جنوب جنين بالضفة الغربية.

وأكدت زوجة الأخرس لـ “شبكة مصدر الإخبارية” أنّه حتى اللحظة لا معلومات حول ظروف اعتقال ماهر، ولم تُبلغهم الجهات المعنية عنه شيء.

وفي التفاصيل، قالت: “فجر الأربعاء عند الساعة 3:00 فجرًا اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي المنزل وقام باعتقال زوجي، وعند خروجه من المنزل أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام لحين الإفراج عنه”.

وعبرت زوجة ماهر الأخرس عن تخوفها من حدوث تدهور وضعه الصحي بعد إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام، مضيفًة أن “كلمة الإضراب بحد ذاتها مرعبة خاصة بعد استشهاد الأسير خضر عدنان”.

وأمس الأربعاء، أوردت مصادر محلية، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال معززة بالأسلحة والآليات العسكرية اقتحمت بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وحاصرت منزل الأسير ماهر الأخرس قبل أن تعتقله واقتادته إلى مراكز التحقيق.

وكان الأسير ماهر الأخرس، اعتقل من قبل جيش الاحتلال، وخاض إضرابًا منفردًا عرف بأنه الأطول لمدة 103 أيام؛ رفضاً لاعتقاله الإداري.

والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء، وتعرض للاعتقال من قبل الاحتلال للمرة الأولى عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر.

واعتقل المرة الثانية عام 2004 مدة عامين، حيث جرى نقله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقَا إلى سجن “عوفر”، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقًا.

ثم أعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلًا إداريًا مدة 16 شهرا، ومجددًا اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرًا.

 

Exit mobile version