الاحتلال يعلن استهداف خلية قرب السياج الحدودي مع سوريا

الجولان المحتل – مصدر الإخبارية 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، استهداف خلية حاولت زرع عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي مع سوريا.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، خلال بيان صحفي، إنه تم إحباط محاولة زرع متفجرات على الحدود السورية.

وأضاف البيان : “حددت قوة خاصة نصبت كمينًا لمرتفعات الجولان الجنوبية بالقرب من موقع عسكري فرقة من عدة إرهابيين يضعون متفجرات بالقرب من السياج الحدودي، ونفذت قوات الجيش وطائرات جيش الدفاع الإسرائيلي إطلاق نار متزامن على الفرقة التي تضم أربعة “إرهابيين” وضربهم.

وأشار البيان إلى أن قوات القيادة الشمالية في حالة تأهب قصوى لأي سيناريو، معتبرا أن “النظام السوري مسؤول عن أي عمل يتم على أراضيه ولن يسمح بأي انتهاك للسيادة الإسرائيلية”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، زعم في 27 يوليو الماضي، إحباطه “عملية تخريبية” حاولت تنفيذها خلية تابعة لـ”حزب الله” اللبناني على الحدود اللبنانية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان: “أحبط جيش الدفاع عملية تخريبية في منطقة جبل روس حيث تمكنت القوات من تشويش عملية خططت لها خلية من حزب الله مكونة من بين 3 إلى 4 مخربين والتي تسللت أمتارا معدودة للخط الأزرق ودخلت إلى منطقة سيادية إسرائيلية”.

وادّعت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن عناصر من حزب الله استهدفوا تجمعا لجيش الاحتلال داخل أحد المعسكرات في منطقة “جبل روس” بصاروخ مضاد للدبابات، ورد الجيش بإطلاق النيران واندلعت اشتباكات في المكان.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مرتفعات كفرشوبا والأطراف الغربية للبلدة ومزرعة شانوح جنوبي البلدة (في منطقة مزارع شبعا على الحدود بين فلسطين المحتلة و الأراضي اللبنانية )، بزعم الرد على إطلاق نار على جيش الاحتلال الإسرائيلي، مبينة أن القصف استمر لساعة كاملة.

قال تنظيم “حزب الله” اللبناني، بأنه لم يبادر للاشتباك وإطلاق النار في منطقة مزارع شبعا الحدودية، مؤكدا أن إطلاق النار كان من الجانب الإسرائيلي فقط.

وأضاف الحزب ، أن كل ما تدعيه وسائل الإعلام “الإسرائيلي” عن إحباط عملية تسلل هو غير صحيح.

كما أكد “حزب الله” أن الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف التي جرت هو غير صحيح إطلاقًا.

ولفت الحزب إلى أن الرد على مقتل أحد عناصره في سوريا “قادم لا محالة”.

واستنكر “حزب الله” ما قال إنه “إصابة منزل في بلدة الهبارية”، مضيفا أن هذا أمر “لا يمكن السكوت عنه وأن غدا لناظره قريب”.

وكشفت القناة العاشرة “الاسرائيلية”، تهيؤات مجندة “إسرائيلية” 19 عام، كادت أن تشعل حرباً مع حزب الله.

وذكرت القناة “أن المجندة حديثة وصلت منذ مدّة إلى القاعدة “العسكرية في مزارع شبعا”، وكانت في المراقبة، وقد لاحظت مجموعة مسلّحة وجرى ما جرى، كادت ان تقود تلك المجندة “إسرائيل” إلى حرب مفتوحة مع حزب الله بفعل “خيالات”.

وتشهد منطقة حدود شمال فلسطين المحتلة مع سوريا ولبنان توتراً بعد وفاة عنصر “حزب الله” اللبناني، علي كامل محسن، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت يوم 20 يوليو موقعا عسكرياً قرب مطار دمشق الدولي في سوريا.