محافظات- مصدر الإخبارية:
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي البحث عن منفذي عمليتي إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، وقرب مستوطنة كريات أربع في الخليل.
وتفرض قوات الجيش طوقاً على أمنياً على المدينتين، وتجري عمليات اقتحام ودهم وتفتيش للمنازل.
يأتي ذلك بعد أفرغت كاميرات المراقبة من موقع عملية حوارة التي أسفرت عن مقتل اثنين من الإسرائيليين، وإعلان وسائل اعلام عبرية بأن الواقفين وراء عملية الخليل اثنين من المسلحين.
وأصيب عدد من المواطنين واعتقل شاب، مساء اليوم الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة ثمانية مواطنين بالرصاص الحي أحدهم بجراح خطيرة في الرأس، عقب اقتحام البلدة وسط اندلاع مواجهات.
من جانبه، حذر رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، من تداعيات الطوق الأمني الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدينة منذ صباح اليوم الاثنين.
وقال أبو سنينة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن “قوات الاحتلال أغلقت كافة المداخل والطرق المؤدية من وإلى الخليل، ما أدى لاحتجاز العديد من سكان المدن الأخرى، وعدم مقدرة المواطنين على العودة إلى المدينة الذين كانوا خارجها”.
وأضاف أن “قوات الاحتلال تمارس حالياً سياسة العقاب الجماعي ضد الخليل وأهلها، من خلال الطوق الأمني والدفع بقوات كبيرة لمحيطها ومداخلها”.
وأشار إلى أن حالة من الشلل التام تشهدها المدينة مع توقف حركة مرور الأفراد والمركبات بشكل كامل من وإلى الخليل.
وأكد أن طواقم البلدية شرعت في تأمين مكان للزائرين العالقين داخل الخليل، في جميع مراكز البلدية، وتوفير كامل الاحتياجات لهم.
وشدد على ان قوات الاحتلال اقتحمت العيديد من الأحياء في المدينة وتجري عمليات دهم وتفتيش وتخريب في العديد من المنازل.
وقُتلت اليوم الاثنين مستوطِنة وأصيب آخر صباح بجروح حرجة، بعملية إطلاق نار نفذها فلسطيني، على سيارة كانت تمر على شارع 60 قرب مستوطنة كريات أربع الجاثمة فوق أراضي المواطنين الفلسطينيين وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير دعا إلى “الانتقام”، ونقلت قناة إسرائيلية عنه “لن تسفك دماء اليهود عبثًا”.