القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء السبت، إن نتائج التحقيقات في عملية إطلاق النار في بلدة حوارة التي أدت لمقتل اثنين من الإسرائيليين، أظهرت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة في المنطقة لم تسمع دوي إطلاق النار وقت العملية.
وأضافت الصحيفة أن القوات لم تسمع صوت إطلاق النار بسبب ضجيج مغسلة السيارات التي كان يقف بداخلها القتيلين الإسرائيليين.
وأشارت إلى أن القتلين أب وإبنه يسكنان في مدينة اسدود جنوب إسرائيل. لافتاً إلى أن قوات الجيش تجري للآن عمليات بحث مكثفة عن المنفذين.
وبينت أن التحقيقات أظهرت أن القتيلين كانا يغسلان سيارتهما في مغسلة سيارات، قبل أن يدخل مسلح بمسدس إلى مكان الحادث، ويطلق عليهما خمس رصاصات على الأقل من نقطة قريبة.
وأكدت أن الجيش يسعد لعمليات انتقامية من قبل المستوطنين ضد بلدة حوارة وزاد من حجم القوات المسندة بالشرطة.
وشددت على أن رئيس أركان الاحتلال هرتسي هاليفي وصل إلى إلى موقع الهجوم في حوارة لأخذ تقييم للأوضاع وانتشار القوات في المنطقة وجهود القبض على المنفذين.
ولفتت إلى أن هاليفي وصف الهجوم بالخطير وسيتم التحقيق في ملابساته.
وبمقتل المستوطنيْن، يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين لـ 33 قتيلاً خلال العمليات الفلسطينية منذ مطلع العام 2023.
وبعد العملية، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحواجز والطرق المؤدية إلى مدينة نابلس، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بيتا وعوريف؛ بحثًا عن المنفذ.
فيما هاجم مستوطنو مستوطنة “يتسهار” قرية بورين، ونفذوا اعتداءات همجية على منازل الأهالي، واقتلعوا أشجار الزيتون.
ووفق مصادر محلية، فإن مئات المواطنين من قرى جنوب وشرق نابلس، عالقين داخل المدينة، بسبب إغلاقات الاحتلال.