حملة اعتقالات الضفة الغربية

الاحتلال يعتقل مواطنين اثنين من الخليل بعد حملة اقتحامات وتفتيش

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مواطنين اثنين من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية باعتقال قوات الاحتلال، المواطن نعيم أبو ترك لدى مروره على حاجز الكونتينر شمالي شرق بيت لحم جنوبي الضفة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن عمر ماهر اعبيدو بعد اقتحام منزله وتخريب ممتلكاته في مدينة الخليل.

وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت سيدة ونجليها بعد تصديهم لمحاولة اختطاف طفلة من قبل المستوطنين.

وقال الناشط ضد الاستيطان عماد أبو شمسية لمصادر محلية، إن مجموعة من المستوطنين حالوا اختطاف حفيدته رتيل طنينة (14عاماً)، أثناء تواجدها في حي العائلة في منطقة تل الرميدة في مدينة الخليل.

وأضاف أنّ جنود الاحتلال، اعتقلت زوجته (44 عاماً)، ونجليه عوني ومروة، بعد تعرضهم للاعتداء والضرب أثناء محاولتهم منع المستوطنين من اختطاف حفيدته.

ويشهد حاجز الكونتينر إجراءات مشددة تتمثل بالتدقيق في هويات السائقين وتفتش السيارات المارة، وإعاقة حركة السير والاعتقالات والتنكيل بالمواطنين.

ويوجد في الضفة الغربية أكثر من 700 حاجز عسكري ما بين الثابت والطيار، يعيق حركة المواطنين وينغص حياة المسافرين عبرها.

ومعظم هذه الحواجز مجهز بكمرات مراقبة، وأبراج عسكرية، وبوابات حديدية، وغرف تفتيش، وساحات انتظار، ومسارب خاصة لتفتيش السيارات والمواطنين الفلسطينيين.

وكانت الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ولا تزال، تمثل عائقاً وسبباً رئيسياً في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والإنسانية للفلسطينيين، وإحدى الميادين التي تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي فيها عنصريتها بحق الفلسطينيين.

وتحولت حواجز الاحتلال بكل أشكالها إلى مصائد يتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنين من خلال الاعتقال والاستجواب والإذلال.

وتواصل قوات الاحتلال حملات الاعتقالات الليلية، يرافقها دهم مدن وقرى وبلدات ومناطق متفرقة، واقتحام منازل وتفتيشها وتخريب في محتوياتها، وإرهاب سكانها.

Exit mobile version