دعوات للتضامن مع محافظ القدس بعد اعتقال الاحتلال له

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

دعا المجلس الوطني الفلسطيني المؤسسات الإنسانية والحقوقية وبرلمانات العالم،، للتضامن مع محافظ القدس عدنان غيث، والتحرك العاجل للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لإطلاق سراحه.

وأكد المجلس الوطني في بيان له اليوم السبت أن محافظ القدس يتعرض للتحقيق المتواصل في زنازين سجن عسقلان في ظروف اعتقال قاسية ومخالفة لاتفاقيات جنيف ذات الصلة.

واعتبر المجلس أن استمرار اعتقال محافظ القدس غيث من قبل الاحتلال الاسرائيلي لليوم الـ13 على التوالي، جريمة جديدة، واستهداف مباشر لمدينة القدس المحتلة ومؤسساتها وقياداتها ورموزها الدينية والوطنية، بهدف إفراغها من أصحابها الأصليين.

وشدد المجلس على أن اعتقال محافظ القدس ونقله خارج حدود بلده المحتل، يشكل جريمة حرب، وانتهاكا صارخا لأحكام (المادة 76) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على احتجاز الأشخاص المحميون “الأسرى” في بلدهم، مشددا على واجب كافة الدول الأطراف المتعاقدة بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949، الضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ووضع حد لانتهاكاته المتكررة لهذه الاتفاقيات.

وأضاف في بيانه:” أن اعتقال المحافظ غيث يأتي في سياق الهجمة الاحتلالية على مدينة القدس المحتلة من الاستيطان وهدم البيوت وطرد سكانها، وإغلاق للمؤسسات الوطنية والثقافية، واعتقال المئات من أبنائها واقتحامات للمقدسات وغيرها من مسلسل التهويد، في استهداف مباشر للمكانة القانونية والسياسية للقدس المحتلة.

وأعاد المجلس التذكير بأن القدس مدينة فلسطينية محتلة، حسب قرارات الأمم المتحدة بما فيها قرارات مجلس الأمن رقم 252 لسنة 1968، والقرار267 لسنة 1969، كذلك القرارات 465 و476 و478 لسنة 1980 إضافة للقرار2334 لسنة 2016، التي تعتبر كل الإجراءات والقوانين الإسرائيلية المستهدفة تغيير الوضع القانوني والسياسي لمدينة القدس ومقدساتها وهويتها وتركيبتها الديمغرافية، لاغية وباطلة

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت محافظ القدس عدنان غيث في 19 من شهر يوليو/ تموز الجاري، بعد أن داهمت مخابرات الاحتلال وشرطته منزله في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، وفتشته، وعبثت بمحتوياته. ومددت يوم الجمعة المنصرم اعتقاله لمدة 7 أيام للتحقيق في زنازين سجن عسقلان.

واعتقل الاحتلال المحافظ غيث أكثر من 17 مرة منذ توليه منصبه محافظا للقدس، وتمنعه من دخول الضفة الغربية، والتواصل مع شخصيات وقيادات فلسطينية.