النخالة: يوم العيد فرصة للمحبة و استعادة الوحدة الوطنية ورص الصفوف

رام الله – مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي، زياد النخالة ،إن يوم العيد فرصة للمحبة والتراحم، وفرصة للوحدة الوطنية ورص الصفوف.

وأشار النخالة إلى أنه رغم التحديات، فإن الامة الاسلامية لن تهزم، وأن الشعب الفلسطيني لن يهزم، مؤكدا أن تبقى حركته الوفية للقدس وفلسطين.

وأضاف النخالة: “نترحم على أروح الشهداء جميعا وأخص بالذكر شهداء معركة البنيان المرصوص”.

في سياق متصل، نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، تأجيل المهرجان الوطني الذي أعلنت حركتا فتح وحماس عن تنظيمه ضمن خطوات على طريق إنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

وقال بدران: “إن تأخر المهرجان نظرا لبعض القضايا الفنية واللوجستية، وسوف يعقد في الفترة المقبلة، وإن حركة حماس معنية بالذهاب نحو عملية تراكمية تؤدي إلى شراكة حقيقية في القرار والمؤسسات وتحديد الاستراتيجيات النضالية في مواجهة الاحتلال، ولا يقتصر بين حماس وفتح، بل بحضور ومشاركة فاعلة من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني”.

وأضاف: أن “المؤتمر الصحفي بين نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب قد أسس مناخات إيجابية أفضل بكثير مما كان سابقا، وأن حماس رأت أن تكون الخطوة التالية على أرض غزة، بمهرجان بمشاركة دولية وسياسية رسمية فلسطينية متمثلة بالأخ الرئيس محمود عباس والأخ إسماعيل هنية، وبقية الفصائل”، بحسب ما صرح لـ”حرية نيوز”.

وأكد أن المهرجان لن يكون بين حماس وفتح، بل لكل ألوان الطيف الفلسطيني، وبمشاركة الجميع دون استثناء، ليكون مهرجانا وطنيا جامعا”، نافياً وجود أي ضغوط إقليمية أو دولية، في موضوع المصالحة مع الأخوة في حركة فتح.

وتابع :” حركة حماس معنية بالذهاب نحو عملية تراكمية تؤدي إلى شراكة حقيقية في القرار والمؤسسات لمواجهة الاحتلال، بمشاركة فاعلة من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني، وإن الفصائل حاضرة في كل حيثيات الحوار بين حركته وحركة فتح”