مشعل يهاتف الرئيس عباس لتهنئته بمناسبة عيد الأضحى

رام الله – مصدر الإخبارية

تلقى الرئيس محمود عباس ، يوم الجمعة، اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل، لتهنئته بعيد الأضحى المبارك.

وأكد الرئيس عباس ، على ضرورة الاستمرار على موقف وطني موحد لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مؤكدا استمرار التواصل والتنسيق خلف المواقف المعلنة التي من شأنها حماية قضية شعبنا.

وتمنى ، أن يعيد الله عز وجل، هذه المناسبة على شعبنا وقد تحققت أمانيه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ويوم أمس الخميس، هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، الرئيس محمود عباس، مقدماً له التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك.

وأكد هنية على استمرار خطوات التقارب مع حركة فتح من أجل التوصل لوحدة وطنية لمواجهة مخططات الاحتلال، مؤكداً على الموقف الفلسطيني الموحد برفض صفقة القرن وخطة الضم وأي مساس بالحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها القدس والعودة.

وبيّن أنه تم الاتفاق على الاستمرار في خطوات التقارب بين فتح وحماس، وتواصل القيادات من الحركتين للوصول إلى وحدة حقيقية بمشاركة الكل الوطني تفتح على التوافق على برنامج وطني مشترك وقيادة موحدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية حتى نواجه موحدين الاحتلال ومخططاته.

على صعيد متصل نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، تأجيل المهرجان الوطني الذي أعلنت حركتا فتح وحماس عن تنظيمه ضمن خطوات على طريق إنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

وقال بدران في تصريح له الخميس: “إن تأخر المهرجان نظرا لبعض القضايا الفنية واللوجستية، وسوف يعقد في الفترة المقبلة، وإن حركة حماس معنية بالذهاب نحو عملية تراكمية تؤدي إلى شراكة حقيقية في القرار والمؤسسات وتحديد الاستراتيجيات النضالية في مواجهة الاحتلال، ولا يقتصر بين حماس وفتح، بل بحضور ومشاركة فاعلة من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني”.

وأضاف: أن “المؤتمر الصحفي بين نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب قد أسس مناخات إيجابية أفضل بكثير مما كان سابقا، وأن حماس رأت أن تكون الخطوة التالية على أرض غزة، بمهرجان بمشاركة دولية وسياسية رسمية فلسطينية متمثلة بالأخ الرئيس محمود عباس والأخ إسماعيل هنية، وبقية الفصائل”، بحسب ما صرح لـ”حرية نيوز”.

وأكد أن المهرجان لن يكون بين حماس وفتح، بل لكل ألوان الطيف الفلسطيني، وبمشاركة الجميع دون استثناء، ليكون مهرجانا وطنيا جامعا”، نافياً وجود أي ضغوط إقليمية أو دولية، في موضوع المصالحة مع الأخوة في حركة فتح.