صحة الاحتلال: 1600 مصاب بكورونا خلال 24 ساعة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة لدى الاحتلال تسجيل 1600 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال آخر 24 ساعة.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس إن العدد الإجمالي للإصابات ارتفع إلى 68 ألفاً، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 32,505 مصاب، فيما استقر عدد الوفيات عند 491، فيما وصلت أعداد المتعافين إلى 35,491.

ولا يزال الخلاف في دولة الاحتلال مستعراً حول التوجه للإغلاق وفرض عدد من القيود على الحركة، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، ففي حين يرى البعض في الإغلاق حاجة ملحة، إلا أن آخرين يرون فيه سبباً لآثار مختلفة اقتصادية واجتماعية مختلفة.

وأشار عدد من الخبراء في مقال مشترك تم نشره في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إلى أنه يجب على حكومة نتنياهو، تجنب فرض إغلاقات وقيود على الحركة مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل المسنين والمرضى المزمنين.

وأكدوا أن الادعاءات بالإصابة بعدوى ثانية بالفيروس ليست حقيقية وأن تلاشي المناعة يتم بعد إصابة 60% من السكان بالفيروس وعندها يطورون مناعة، لافتين إلى أن نسبة تناقل العدوى المحدودة تبقى كما هي من دون علاقة بإجراءات الإبعاد الاجتماعي مثل الحجر الصحي، إغلاقات محلية، إغلاقات عامة أو وضع كمامات.

وأشار الخبراء، إلى أنه استناداً إلى أن 80% من سكان إسرائيل لديهم مناعة طبيعية، فإن التقديرات أن يتلاشى الوباء سيحدث بعد انتقال العدوى إلى 5% – 15% من السكان فقط. وتبعات هذه النتائج تستوجب رفع كافة القيود على المرافق الاقتصادية فورا، عودة فورية إلى الحياة الطبيعية للسكان غير المعرضين للخطر.

وأكد الخبراء، أن الدليل الأكثر وضوحا على أن الإغلاق يرجئ تناقل العدوى ولا يمنعه، يتمثل بحقيقة أنه لدى فتح الإغلاق، يُستأنف تناقل العدوى، مثلما يحدث الآن، بينما في السويد لا توجد موجة ثانية.

وأكدوا أن سياسة الإغلاقات والقيود ستلحق اضرارا فادحة بالاقتصاد، وسينجم عنها اتساع دائرة الفقر، الذي يعد أخطر من كورونا.