بشكل بطيء.. استقرار الوضع الصحي للأسير وليد دقة

خاص- مصدر الإخبارية
قالت سناء سلامة زوجة الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، مساء اليوم السبت، إن وضعه الصحي مستقر، وطرأ تحسنًا على وضعه بشكلٍ بطيء.
وأشارت سلامة لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن الزيارة المرتقبة لدقة الخميس المقبل، موضحًا أنّ زيارتها له تتم كل أسبوعين بشكل دوري داخل السجن.
وفي 7 آب (أغسطس) الجاري، رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية بأراضي الداخل المحتل عام 1948.
واعتبرت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في بيان “قرار المحكمة ترجمة عملية لتعليمات وقرارات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير”.
بدورها، أكدت عائلة الأسير وليد دقة أنها ستواصل العمل في المسار القانوني عبر تقديم التماس للمحكمة الإسرائيلية العليا، للإفراج عنه.
وكان الأسير دقة أُدخل إلى المستشفى في 23 آذار (مارس)، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد، عقب تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) في 18 كانون الأول (ديسمبر) 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة 10 سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار (مارس) 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر الأسير وليد دقة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.