دار الإفتاء المصرية تحدد شرطا لتخدير الحيوان أو صعقه بالكهرباء قبل ذبحه

القاهرة  – مصدر الإخبارية

قالت دار الإفتاء المصرية إنه يجوز شرعا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها، سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرا خفيفا، أو صعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط.

وأوضحت دار الإفتاء في ردها على بعض الأسئلة أن شرط تخدير أو صعق الحيوانات هو ألا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تركت دون ذبح، بل تحيا حياة مستقرة، ثم تذبح بعد ذلك بالطريقة الشرعية فتكون حلالا .

وأكدت أنه إذا أدى شيء من ذلك لموت الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتة ويحرم أكله.

وقالت دار الإفتاء :”لا تترك مخلفات الذبح في الشوارع وتتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض.

كما شددت على ضرورة عدم تلويث الثياب بالدماء قائلة: “لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري”.

وأضافت دار الإفتاء: “ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة”.

في سياق متصل، حذر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة المصرية،عبدالحكيم محمود، الجزارين من ذبح الأضاحي في الشوارع والأماكن العامة، مشددًا على ضرورة الذبح داخل المجازر.

وقال”إن هناك قرار وزاري بهذا الخصوص رقم 517 لسنة 1986، وينص على الحبس لمدة عام وعقوبات مالية.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الهيئة تشن حملات مكثفة على المحال والأسواق، بهدف ضبط اللحوم الحمراء المخالفة أو مجهولة المصدر، لافتًا إلى أن ذلك يتم بالتنسيق مع مباحث التموين ومديريات الطب البيطري.

وتابع: “الهيئة وفرت فرق طبية بالمجازر للحد من الزحام، بالإضافة إلى الأختام والاعتناء بعمليات النظافة، وأن تلك الحملات تستهدف الحفاظ على الصحة العامة والبيئة خلال موسم ذبح الأضاحي”.

هذا و يستقبل المسلمون في جميع أنحاء دول العالم يوم غد الجمعة، عيد الأضحى المبارك في ظروف استثنائية خاصة بسبب وباء كورونا المستجد (كوفيد19).