خلاف بين الحكومة وجهاز الأمن في إسرائيل حول المطلب النووي السعودي

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
يسود خلاف لدى قادة الحكومة الإسرائيلية حول مطلب السعودية بتطوير برنامج نووي مدني، في إطار صفقة أمنية – عسكرية مع أمريكا تشمل تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية اليوم الجمعة، أن مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لا يزال يحافظ على تعتيم حيال المطلب السعودي، فيما يقول مسؤولون سياسيون رفيعو المستوى إنه بالإمكان التوصل إلى حل بشأن المطلب السعودي.
ويعبر مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي عن قلق كبير حيال المطلب النووي السعودي، ويعارضونه بشدة.
كما عبر رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، عن موقف مشابه لموقف المسؤولين الأمنيين.
ونقلت القناة 13، أمس الخميس، عن لبيد قوله لأعضاء من الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي يزورون “إسرائيل”، إنه يعارض اتفاقا مع السعودية يشمل تخصيب يورانيوم في الأراضي السعودية، واعتبر أن اتفاقا كهذا يشكل خطرا على أمن دولته.
اقرأ/ي أيضا: توقعات: أي صفقة بين السعودية وإسرائيل وأميركا خدعة لحرمان الفلسطينيين من حقوقهم
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن أقوال لبيد من شأنها التأثير على النقاش في الحزب الديمقراطي حول المطلب السعودي.
ووفق لبيد، فإنه “لا توجد مشكلة مع نووي مدني، وهناك دول كهذه في الشرق الأوسط. لكن لا يوجد تخصيب يورانيوم في أراضيها. ويحظر أن يكون هناك تخصيب يورانيوم في الأراضي السعودية، لأن هذا يمس بالأمن القومي.
وهذا يشكل خطرا على أمن إسرائيل. وتخيلوا ماذا كان نتنياهو سيقول لو أنني سأوقع على اتفاق كهذا”.
ورد حزب الليكود على لبيد ببيان، جاء فيه أن “رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أحضر أربع اتفاقات سلام تاريخية وعززوا أمن ومكانة دولة إسرائيل، وهذا ما سيواصل عمله.
وقال:” الأفضل أن لبيد، الذي سلّم حزب الله حقول غاز إسرائيلية مجانا، لا يعظ رئيس الحكومة نتنياهو الذي سيواصل الحفاظ على أمن ومصالح إسرائيل الحيوية في أي اتفاق سلام”.