بلدية غزة تكشف لـ “مصدر” تفاصيل استعدادتها لأيام عيد الأضحى
خاص – مصدر الإخبارية
أكد المهندس أحمد أبو عبده، منسق الإدارة العامة للصحة والبيئة، أن بلدية غزة أنهت استعدادها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وتشمل؛ جمع وترحيل النفايات قبل وخلال أيام العيد، وضخ كميات إضافية من المياه لتلبية احتياجات المواطنين، وتجهيز المسلخ لاستقبال الأضاحي.
وأوضح أبو عبدو لشبكة مصدر الإخبارية، أن طواقم الإدارة العامة للمياه والصرف الصحي ستعمل خلال أيام عيد الأضحى على زيادة ساعات عمل آبار المياه لضخ كميات إضافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، بسبب النفايات السائلة من الأضاحي.
وبين أن ضخ مياه الصرف الصحي تقدر بنحو 60 ألف كوب من المياه العادمة يومياً، وأيام عيد الأضحى تصل إلى 100 ألف كوب، وسيتم التخلص منها بشكل سريع للمحطات المعالجة غرب المدينة.
وأضاف أبو عبدو أن طواقمنا ستعمل خلال أيام عيد الأضحى على تنظيف جميع شوارع المدينة وتفريغ حاويات النفايات وترحيلها للمكب الرئيس شرق المدينة، منعاً لحدوث تلوث بسبب مخلفات الأضاحي.
ودعا المواطنين لضرورة ترشيد استهلاك المياه خلال فترة العيد والحفاظ على شبكات الصرف الصحي وعدم رمي مخلفات الذبح في داخلها حتى لاتتسبب في انسداداها.
ومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الزراعة بغزة المهندس أدهم البسيوني أن الوزارة وضعت اللمسات الأخيرة لاستقبال موسم عيد الاضاحي 2020 خلال العيد، بما يحقق توفر الأضاحي للمواطنين والمؤسسات وسلامة الإجراءات المتبعة خلال عمليات الذبح داخل الحظائر وتوزيعها للمواطنين سلمية.
وأضاف البسيوني لشبكة مصدر الإخبارية، وفرت الوزارة من الأضاحي لهذا العام (17 ألف) رأس من العجول، و(30 الف) من الأغنام، وأفاد أن هذه الكمية كافية للقطاع، حيث أن عدد الأضاحي المستنفذة العام الماضي 2019 بلغت حوالي (12ألف) رأس من العجول، و(12 ألف ) من الأغنام.
وبين البيسوني أن 50% من الأضاحي تم إستيرادها من خارج القطاع، وطمأن المواطنين بسلامة جميع الأضاحي المتوفرة بمختلف أنواعها، ومطابقتها للشروط والمواصفات والشروط الصحية، بعد أن تم إجراء الفحص الطبي، والحجر الصحي لها قبل توزيعها على مزارع المواشي في القطاع.
وعن المسالخ في القطاع قال” أنه تم مراقبة الإجراءات والشروط الصحية لعمل المسالخ المركزية التابعة للبلديات، والمسالخ الخاصة التابعة لكبار لتجار العجول داخل حظائرهم، والتي يتم الذبح فيها لصالح المؤسسات والجمعيات الخيرية بكميات كبيرة، وكذلك على المسالخ المؤقتة داخل حظائر وأحواش الذبح لصالح المواطنين.
وأكد البسيوني على استيفاء الشروط الخاصة بالتراخيص والعمل التي وضعتها الوزارة، ومطابقة هذه المسالخ للمواصفات والشروط المطلوبة، والاشراف على العمل بداخلها بوجود طبيب بيطري.
يذكر أن الوزارة ألزمت تجار العجول بتجهيز (مسالخ بمواصفات حديثة) لترسية عطاءات المؤسسات والجمعيات، حيث تم إنشاء (31 مسلخاً) ملحقاً بها وحدة تبريد لضمان عدم فساد اللحوم وتوزيعها مبردة، فضلاً عن إعادة تأهيل (47 مسلخ) جديد داخل حظائر تربية العجول والأبقار، بحيث تم توفير الحد الأدنى من شروط الصحة والسلامة بما يضمن توصيل اللحوم للمواطنين بشكل صحي وأمن.