جنين – مصدر الإخبارية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة يعبد جنوب جنين غربي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال دهمت عدة أحياء بالمدينة وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يُبلغ عن وقوع مصابين أو معتقلين.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “قوة كبيره من جيش الاحتلال، اقتحمت البلدة، ودهمت عددا من الأحياء في خطوة استفزازية، وسط إطلاق قنابل الصوت تجاه المنازل ومركبات المواطنين، ما أدى الى إلحاق أضرار مادية بمركبة تعود ملكيتها لأحد المواطنين.
أقرأ أيضًا: كتيبة جنين تصدر بيانًا بعد اغتيال ثلاثة من عناصرها
يُذكر أن قوة إسرائيلية خاصة اغتالت، الأحد، ثلاثة فلسطينيين، بعد إطلاق النار على مركبة كانون بها برفقة آخر، قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش، قرب جنين، فيما أكدت مصادر فلسطينية سماع تبادل لإطلاق النار.
وزعمت وسائل إعلام عبرية أن القوة الخاصة أطلقت النار تجاه عدد من المقاومين الفلسطينيين خلال توجههم لتنفيذ عملية.
فيما ذكر موقع “وللا” العبري أن 3 مقاومين كانوا بداخل المركبة التي تم إطلاق النار عليها، وجميعهم استشهدوا.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه جنين بعد إطلاق النار على مركبة فلسطينية في بلدة عرابة.
ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من انتشال الجثامين من داخل المركبة.
وسحبت قوات الاحتلال المركبة المستهدفة جنوب جنين واحتجزت جثامين الشبان الثلاثة.
وطالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بمنح “وسام تقدير”، وتوفير الحصانة القانونية للمستوطن الذي أطلق النار وتسبب بقتل الشهيد قصي معطان (19 عاما)، خلال هجوم إرهابي على بلدة برقة شرق رام الله.
وشهدت الأشهر القليلة الماضية، عشرات الهجمات الإرهابية التي نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنين، على البلدات والقرى الفلسطينية.