الأسير ناجي الأشقر يعانق الحرية بعد 18 عام من السجن لدى الاحتلال الاسرائيلي

قلقيليةمصدر الإخبارية

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، سراح الأسير ناجي أسعد الأشقر (39 عاما) من عزبة الأشقر جنوب قلقيلية، بعد قضائه 18 عاما في سجونها.

وقال مدير نادي الأسير في قلقيلية لافي نصورة، إن الأسير الأشقر أفرج عنه من سجن “جلبوع”، حيث كان في استقباله عائلته التي دعت إلى اقتصار التهاني عبر الهاتف فقط، حفاظا على سلامة الجميع في ظل الظروف الراهنة.

إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير الأشقر بتاريخ 30/11/2002، من مدينة نابلس، بعد مطاردة استمرت ثماني أشهر، وصدر بحقه حكم بالسجن 15 عاماً، بتهمة القيام بنشاطات ضد الاحتلال والانتماء لحركة فتح.

وخلال فترة التحاقه بكلية الهندسة في جامعة النجاح، اخترع مركبة ميكانيكية حرم من تشغيلها بسبب المنع الأمني في الضفة الغربية، وامتدت فترة احتجازه قبل الحكم عامين ونصف، لم تستطع فيها أجهزة الاحتلال إثبات أية تهمة بحقه، وحوكم بناء على قانون “تامير” والذي يسمح للاحتلال إصدار حكم على الأسير حسب اعترافات الآخرين عليه .

وكان يعاني الأ سير طيلة فترة سجنه لدى الاحتلال الاسرائيلي من عدة أمراض، مرض الروماتيزم المزمن، وآلام شديدة في الظهر والمفاصل، ولا زال يعاني من
آثار إصابته في حادثة اعتقال سابقة باءت بالفشل قبل الاعتقال المذكور، واعتدت عليه قوات النحشون قبل أيام في حادثة اقتحام سجن عسقلان أدت لإصابته وثمانية أخرين من الأسرى .

كما تعرض الأسير الأشقر للعقوبات عدة مرات، كوضع القيود على يديه ورجليه أثناء الزيارة، او النقل للفحص الطبي،
والعزل لفترات طويلة، وحرمانه من إكمال دراسته الجامعية في تخصص العلوم السياسية، بالإنتساب من داخل السجن، ولا تزال تعاني عائلته من المنع الأمني لزيارته بحجج أمنية واهية، حيث شارك في إضرابات سابقة تضامناً مع الأسر.