بشرى الطويل

الاحتلال يفرج عن الأسيرة الإعلامية بشرى الطويل بعد اعتقال دام 8 أشهر

رام اللهمصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن الأسيرة الإعلامية بشرى الطويل من مدينة البيرة، بعد اعتقالٍ إداري دام ثمانية أشهر.

وأكّدت المحررة الطويل في تصريح صحفي، عقب الإفراج عنها، على أن الأسيرات في سجون الاحتلال يعشن وحدة وطنية قوية، لافتةً إلى مطالبتهنّ بأن تكون الوحدة في الخارج على غرار وحدتهن الداخلية.

وذكرت أن إدارة سجون الاحتلال تعزل الأسيرات الجدد لمدة (14 يومًا) في سجن هشارون؛ بحجة الحجر الصحي داخل زنزانة في قسم للجنائيات، ويتعرضن للشتم والسباب والسرقة.

كانت قوات الاحتلال، أعتقلت الأسيرة المحررة والصحافية بشرى الطويل، من منزلها بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة فجر11 ديسمبر، 2019، بعد 6 أيام فقط من الإفراج عن والدها .

وأفادت مصادر خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، أن الأسيرة بشرى الطويل قد أعلنت فور إعتقالها اضرابها المفتوح عن الطعام .

وقالت مصادر إعلامية، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت مدينة البيرة وفتشت عددا من منازلها، قبل اعتقال الناشطة “الطويل”.

وفي السياق دعت شبكة أنين القيد التي تعمل بها بشرى الطويل، الى المشاركة بالوقفة التضامنية مع الصحفية بشرى الطويل اليوم الساعة الثالثة عصرًا على دوار المنارة برام الله.

اعتقال بشرى الطويل الأخير :

اقتحمت قوات الاحتلال منزل الاسيرة بشرى الطويل الكائن في حي ام الشرايط في البيرة ليلة الأربعاء 1/11/2017، وقامت باعتقالها بعد تفتيش منزلها وتخريب محتوياته، ومصادرة مبلغ من المال. كما قام جنود الاحتلال باستجواب افراد اسرتها، وتفتيشها في المنزل قبل اعتقالها ونقلها للجيب العسكري.

أصدر ما يسمى القائد العسكري امر اعتقال اداري لمدة 6 شهور بحق بشرى في 6/11/2017، وخلال جلسة التثبيت قرر القاضي العسكري تخفيض المدة لأربعة شهور. ومع ذلك، تم تجديد امر الاعتقال لبشرى لأربعة شهور أخرى في شباط 2018، حيث من المفترض ان ينتهي الأمر الإداري الأخير في 4-7-2018. ومن الجدير بالذكر أن هذا هو الاعتقال الثالث لبشرى.

الاعتقالات السابقة:

اعتقلت بشرى أول مره في 6 تموز 2011 وكان عمرها حينها 18 عاماً، وصدر بحقها حكم بالسجن ل16 شهراً، لكن تم الافراج عنها بعد قضاء 5 شهور ضمن صفقة وفاء الاحرار عام 2011. لكن قوات الاحتلال اعادت اعتقالها مرة أخرى في 2 تموز 2014، لتستكمل ما تبقى من حكمها السابق، حيث تم إطلاق سراحها في 17 أيار 2015 بعد قضاء 10 شهور ونصف.

الصحافة:

تخرجت بشرى من برنامج الصحافة والتصوير الفوتوغرافي عام 2013 من الكلية العصرية في رام الله، وعملت بعد تخرجها مع شبكة انين القيد، وهي شبكة اجتماعية وثقافية وإعلامية تهدف إلى رفع الوعي بقضية الاسرى والمعتقلين وحقوقهم، أسسها مجموعة أسرى محررين في 29 حزيران 2013.

وشغلت بشرى منصب الناطقة الإعلامية الرسمية للشبكة، كما انها اخذت زمام المبادرة في تنظيم عدد من فعالياتها، وتعتبر بشرى مدافعة عن حقوق الإنسان لأنها توثق الانتهاكات المستمرة التي ترتكب بحق الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين وتنظم أحداثاً مختلفة تهدف إلى رفع الوعي بحقوقهم ودعمهم ودعم عائلاتهم.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version