بعد إصابة أسير محرر.. إدارة سجن النقب تبدأ بإجراءات فحص كورونا للأسرى

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

بدأت إدارة سجن النقب صباح اليوم الثلاثاء، بإجراء فحص كوفيد 19 (كورونا)، للأسرى القابعين في قسم 22 بالمعتقل، بحسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وأضافت الهيئة خلال بيان لها على صفحة فيسبوك، “أن إجراء الفحوصات جاء بعد ضغوطات وجهود من قبل الصيب الأحمر الدولي وهيئة الأسرى ووزارة الصحة الفلسطينية، وذلك بعد تبين إصابة أسير محرر بالفيروس، أفرج عنه قبل يومين من معتقل النقب”.

https://www.facebook.com/freedom2pal/posts/3354037024661853?__cft__[0]=AZUWBV2LdhrKdvK-_XRA9rnwJ8cvcLTDwNAMGU6BT-w_aONyL-Svs8nRceW-MojwJrVf59r2TAZVa0PoIxR3ptvuC1NIR39xJCqIFWOkeLp7-RNlHAg_JbHm7CAXnH6L6KUWSkurfNrGfoWRhVtBNJvZzPbXiLj0di52PA_JlnDPHw&__tn__=%2CO%2CP-R

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، بأن الاسير المحرر محمد حزين من مخيم قلنديا، والذي افرج عنه الاحد الماضي من سجون الإحتلال بعد قضاءه 9 أشهر في الأسر أن نتيجة فحص كورونا له ظهرت (إيجابية) أي أنه مصاب.

وحملت الهيئة حكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، كونها حتى هذه اللحظة لم تتعامل بجدية لحمايتهم من وصول فيروس كورونا الى اقسامهم وغرفهم التي يحتجزون فيها، كما إنها مستمرة في سياسة الإقتحامات ونقل الأسرى بين السجون، والى المحاكم وزنازين العزل، وإخراج اسرى للتحقيق والإستجواب من قبل المخابرات، وإعادتهم في نفس اليوم لذات الاقسام والغرف دون إجراء أي فحوصات.

وفي تصريح سابق قال الوزير قدري أبو بكر، رئيس هيئة “شؤون الأسرى والمحررين”، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقلقة، وإن هناك مخاوف من انتشار فيروس كورونا في أوساطهم.

وأضاف “أبو بكر”، طالبنا من السلطات الإسرائيلية عبر مؤسسات دولية كالأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر الإفراج عن المعتقلين، وخاصة كبار السن والمرضى، والنساء، والأطفال دون سن الـ18”.

وأشار أبو بكر إن السلطات الإسرائيلية رفضت الطلب، وعبّر عن مخاوفه من انتشار فيروس كورونا في أوساط المعتقلين.

وأوضح “السلطات الإسرائيلية سحبت مؤخرا نحو 140 صنفاً من المواد من دكان الأسرى (مقصف السجن)، بينها منظفات ومعقمات، الأمر الذي يزيد من معاناة المعتقلين، وإمكانية تعرضهم للوباء”.

استهتار بحياة الأسرى

وقال الاحتلال الإسرائيلي يستهتر بحياة المعتقلين، ولا تقوم بإجراءات وقائية كافية، وتستغل الانشغال العالمي لمواصلة انتهاكاتها بحق المعتقلين”.

وأضاف “نحو 5000 معتقل يعيشون في 22 معتقلا، وإصابة معتقل واحد بفيروس كورونا يعني انتشار سريع للوباء”.

ونوه رغم انتشار الوباء، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنّ اعتقالات يومية، بحجة الأمن، هناك استهتار واضح من قبل السلطات الإسرائيلية فيما يتعلق بحياة الأسرى.

وقال إن السلطات الإسرائيلية تضيق الخناق على نشطاء فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وتمنعهم من توفير الحماية للسكان من فيروس كورونا، عبر اعتقالهم.