لليوم الـ 19 يواصل المعتقل عمر كميل من جنين معركة الأمعاء الخاوية

جنين-مصدر الإخبارية
يواصل المعتقل الإداريّ عمر صادق كميل (50 عامًا)، من بلدة قباطية بمحافظة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (19) على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان أمس الأحد، كميل معتقل منذ آذار(مارس) الماضي، وصُدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر.
وبين أن المعتقل كميل خاض إضرابًا عن الطعام استمر لعدة أيام، بعد استشهاد الشيخ خضر عدنان في أيار(مايو) الماضي، رفضًا للجريمة التي ارتُكبت بحقه، واحتجاجًا على جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، ثم جدده قبل أيام.
يشار إلى أن المعتقل كميل هو والد الشهيد محمود كميل الذي ارتقى في القدس المحتلة في كانون الأول(ديسمبر) 2020.
وأكد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال تواصل توسيع دائرة جريمة الاعتقال الإداري – أي الاعتقال بذريعة وجود ملف سري، مستهدفة بذلك الفئات كافة بمن فيهم النساء والأطفال.
وجدد النادي دعوته إلى ضرورة إعادة تقييم مسألة التعاطي مع الجهاز القضائي للاحتلال، تحديدًا قضية الاعتقال الإداري، علمًا أن نحو 60 معتقلًا يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال، كمحاولة مستمرة للنضال ضد هذه الجريمة.
اقرا/ي أيضا: مركز فلسطين: الأسرى سيواجهون قرار بن غفير الأخير بخطوات نضالية
وفي وقت سابق من العام الماضي، أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن أكثر من 70 معتقلًا إداريًا يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال، رفضًا لجريمة الاعتقال الإداريّ.
وحسب النادي، فإن الخطوة جاءت امتدادًا للبرنامج النضاليّ الذي شرع به 30 معتقلًا إداريًا خلال شهر أيلول(سبتمبر) من العام الماضي، ثمّ انضمّ إليهم في 09 أكتوبر (تشرين الأول) 20 أسيرًا آخرين.
ولفت نادي الأسير إلى أنّ هذه الخطوة، تمثل إحدى أهم المحاولات التي حاول المعتقلون الإداريون تعزيزها منذ مطلع العالم الجاريّ في محاولة جديدة لمواجهة جريمة الاعتقال الإداريّ.