الأطر والهيئات الشبابية تُصدر بيانًا عشية اجتماع الأمناء العامين للفصائل بالقاهرة

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت الأطر والهيئات الشبابية والمجتمعية، السبت، بيانًا صحافيًا للرأي العام عشية اجتماع الأمناء العامين المقرر يوم غدٍ الأحد بالعاصمة القاهرة.

وقالت الأُطر خلال بيانٍ صحافي مخاطبة الشعب الفلسطيني: “شعبُنا البطل في الوطن والشتات شبابنا الثائر المنتفض في القدس ومدن الضفة والداخل المحتل وفي قطاع غزة وفي مخيمات اللجوء والشتات”.

وأضافت: “يأتي لقاء “الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية” في القاهرة والذي ستبدأ وقائعه غدًا في ظل واقع مرير وصعب يعيشه أبناء شعبنا بفعل الاحتلال حكومته الإرهابية المتطرفة لحسم الصراع ضد شعبنا وأمتنا”.

وتابعت: “يأتي اجتماع الأمناء العامون في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي بحق الأراضي الفلسطينية نهبًا وتهويدًا واستيطانًا، وبحق الشعب قتلًا واعتقالًا وإرهابًا، وبحق القدس والمقدسات تدنيسًا وتغييرًا في معالمها الإسلامية والمسيحية”.

وأردفت: “يعيش شعبنا احتلال يتنكر لأبسط حقوقنا في الحياة على أرض الآباء والأجداد، وتمهد عبر قانون القومية العنصري لاقتلاع أهلنا داخل أرضنا في 1948، وتهجير شعبنا في كل مكان، وإنكار حقنا في الحرية والاستقلال والعودة ودفع السلطة للمواجهة مع الشعب”.

واستطردت: “ونحن نتابع التحضيرات لاجتماع الأمناء العامين المزمع عقده في القاهرة فإنه من الضروري جدًا توفير متطلبات نجاح اجتماع الأمناء العامون لمنع تكرار تجارب الفشل كما الحوارات السابقة”.

وزادت: “هذا اللقاء كان يتطلب وضع أجندة واضحة وتحضيرات تفضي إلى الاتفاق على خطة وطنية وقيادة موحدة لمواجهة الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية”.

واستتلت: “كشباب نعتبر أن فشل هذا الحوار يعني أن الساحة الفلسطينية ستدخل في مزيد من الخلافات والانقسامات والأزمات التي سوف تعمق الشرذمة وحالة فقدان الأمل في الشارع الفلسطيني، ويعمق حالة السخط ويجعل أي حوار قادم بلا جدوى”.

ودعت الأطر المشاركين للارتقاء إلى مستوى التضحيات التي يقدمها شعبنا الفلسطيني على امتداد الأراضي الفلسطينية وإلى مستوى التحديات التي تفرضها سياسة الحكومة الصهيونية العنصرية الاستيطانية”.

وأكملت: “رغم تحفظنا وإدانتنا للاعتقال السياسي والامتناع حتى الآن عن الإفراج عن المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية بما يُعطل من فرص الاتفاق الوطني”.

ولفتت إلى أنه “من موقع المسؤولية الوطنية نوجه هذا النداء للأمناء العامين للفصائل للخروج من دائرة المراوحة في المكان التي امتدت على مدار كل الاجتماعات ولقاءات المصالحة السابقة، والعمل على صياغة اتفاق يتم تطبيقه بشكل فوري وعدم الرجوع بغير ذلك”.

ونوهت الأُطر الشبابية إلى ضرورة إقرار خطة وطنية شاملة لمقاومة ومواجهة الاحتلال سياسيًا وميدانيًا وعلى كل المستويات ترتكز على مفهوم المقاومة الشاملة بكل أشكالها.

وأكدت على أهمية العمل على التحلل من اتفاقية أوسلو ومخرجاتها ومسار التسوية، الذي لم يضيف للقضية سوى التشرذم والضياع وقف التعاون الأمني.

وشددت على ضرورة الشروع الفوري في تشكيل مجلس وطني فلسطين جامع يمثل الشعب الفلسطيني من خلال الانتخابات في الداخل والخارج أو عبر التوافق الوطني.

ونوهت إلى أهمية تشكيل قيادة وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال الصهيوني وإرهابه عبر الخطة الوطنية الشاملة.

وجددت التأكيد على وقف الحملات الإعلامية وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والمقاومين وأصحاب الرأي السياسي في الضفة وتجريم الملاحقة على خلفيات سياسية.

وأشارت إلى أهمية التأكيد على الشراكة الوطنية والعمل المشترك، واحترام الاتفاقات الوطنية والالتزام بها واحترام الحريات وحقوق المواطن الفلسطيني.

وطالبت بضرورة تجاوز المراهنات الخاسرة والذهاب في مشروع التحرر الوطني بشكل جمعي ووفق رؤية وطنية مقاومة بكل الأشكال والوسائل لإنهاء هذا الاحتلال عن أرضنا.

وختامًا.. أكدت على ضرورة الالتزام بمطالبنا نحن الشباب الفلسطيني والسعي معاً للخروج من العجلة المغلقة لإيجاد حل واقعي يرتقي بنا للمضي في طريق العودة وتقرير المصير والتحرير.

أقرأ أيضًا: مزهر يدعو إلى إنهاء ملف الاعتقالات السياسية للتهيئة لاجتماع الأمناء العاميين