لماذا أعلن الاحتلال عن إجراء مناورات عسكرية غدًا في تل أبيب وحيفا؟

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن إجراء مناورات عسكرية غدًا الأربعاء في تل أبيب وحيفا بأراضي الـ48.
وقال الخبير في الشؤون الإسرائيلية عدنان أبو عامر: إن “جيش الاحتلال أعلن الشروع اليوم وغدًا بإجراء مناورات عسكرية في تل أبيب وحيفا تُحاكي التعرض لقذائف صاروخية”.
واعتبر أبو عامر خلال منشور عبر صفحته بموقع فيسبوك، المناورات بأنها إجراء قتالي بمذاق سياسي، بهدف اختبار مدى تأثير ظاهرة رفض الخدمة العسكرية من قبل جنود وضباط الاحتياط على كفاءة الجيش وأهليته القتالية.
وأشار إلى أنه مع اتساع رقعة جنود الاحتياط لدى الاحتلال من الالتحاق بالخدمة، تزداد مخاطر هذا “التمرد”، فبدون الاحتياط، يبدو الجيش صغيرًا وبقدرات محدودة أقل بكثير من الموجودة الآن.
وأردف: “الاحتياط يعتمد بالكامل على التطوع، وهذه الروح باتت في خطر وجودي، ونموذج الاحتياط بدأ بالتفكك فعلًا”.
وختم: “بدون التطوع فإن الجيش سيتفكك وينهار، وما سيتبقى منه جيش عادي، مما يجعل قيادته العسكرية تحذر أن عملية تآكل قدرته على خوض الحرب بدأت، وسيحدث الضرر فيها في غضون أسابيع”.
وأعلن أكثر من 10 آلاف من قوات الاحتياط في جيش الاحتلال، معارضتهم تقديم الخدمة العسكرية، كان أبرزهم المئات من سلاح الجو الإسرائيلي، وأجهزة الاستخبارات والوحدات الخاصة.
يُذكر أن نسبة التحاق جنود الاحتياط بوحداتهم في الجيش بلغت خلال الشهرين الآخرين أقل من 7% مقابل 90% في الأوقات العادية، وفق وسائل اعلام عبرية.