نتنياهو : مستعدون للرد على أي تهديد ضد “إسرائيل”

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي مستعد للرد على أي تهديد ضد “إسرائيل”، مشيرًا إلى أنه أجرى باستمرار جلسات تقييم للوضع الأمني مع وزير الجيش بيني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي.

وشدد نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته بأنه لن يتم التسامح مع محاولة زعزعة أمن إسرائيل وتهديد مواطنيها أو أي مساس بقواتها.

وقال نتنياهو، إن سوريا ولبنان يتحملان المسؤولية عن أي هجوم ضد إسرائيل ينطلق من أراضيهما.

وأضاف إن إسرائيل ستواصل سياساتها بعدم السماح لإيران بالتموضع عسكريًا على الحدود الشمالية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن حالة التأهب على طول الحدود مع لبنان وفي الجولان السوري المحتل، تحسباً لرد من حزب الله اللبناني على مقتل أحد عناصره في غارة جوية نسبت لإسرائيل في سوريا قبل أيام.

ودفع الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الماضي بكتيبة من جنود المشاة إلى الحدود مع لبنان، بعد مشاورات عسكرية وتقييم للوضع الذي جرى في قيادة الجيش.

وحسب المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، فقد تقرر وبعد تقييم الوضع نقل ”الكتيبة الثالثة عشرة“ في لواء ”غولاني“ لمساندة ”فرقة الجليل“، وذلك كجزء من الاستعدادات والتأهب في ضوء ”التهديدات والتصريحات العلنية لحزب الله“، حيث سيتولى الجنود مهمة المراقبة والدفاع عن المواقع والتحصينات العسكرية على طول الحدود الشمالية.

ويذكر أن في السنوات السابقة، تكرر سقوط قذائف في الجولان المحتل، وكان ذلك في الغالب بشكل عشوائي، ورغم ذلك كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يرد بقصف مواقع داخل سوريا.

وفي سياق آخر، حددت محكمة الاحتلال المركزية في القدس يوم السادس من ديسمبر القادم موعداً لعقد جلسة جديدة في محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتهامات بالفساد.

وقالت المحكمة في بيان اليوم (الأحد) إن حضور نتنياهو مطلوب في الجلسة للرد على التهم الموجهة إليه في ثلاث قضايا منفصلة، وتشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.

وأضافت المحكمة أنه طلب من ثلاث متهمين آخرين المثول أمام المحكمة في نفس القضايا.

وبدأت محاكمة نتنياهو في قضايا الفساد في 24 مايو الماضي، ثم عقدت جلسة ثانية من المحاكمة الأحد الماضي دون حضوره.

ويعتبر نتنياهو أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل يمثل للمحاكمة، وهو في منصبه.

وينفي نتنياهو الاتهامات الموجهة إليه، ويصفها بأنها مؤامرة من منافسيه للإطاحة به.

ويواجه نتنياهو (70 عاما) غضبا عاما متزايدا بشأن تعامل حكومته مع أزمة تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19)، والأزمة الاقتصادية الناجمة عن المرض.