القدس- مصدر الإخبارية
تظاهر الآلاف من الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، احتجاجًا على ما يعرف بـ “الإصلاحات القضائية” التي تقودها حكومة بنيامين نتنياهو.
وأطلق المتظاهرون على فعالياتهم اسم “يوم التشويش”، أغلقوا خلالها مدخل بورصة تل أبيب، وقاعدة” كيرياه” الخاصة بوزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب.
وأغلقوا عدة طرق رئيسية وتقاطعات وعطلوا حركة مرور المركبات، ونظموا تظاهرة أمام منزل رئيس الهستدروت في “كريات أونو”.
وقدم كبار قادة جيش الاحتلال، صورة قاتمة عن الأوضاع الداخلية في صفوف جنود وضباط الجيش وخاصة في تشكيلات الاحتياط.
وقال كبار قادة الاحتلال إن التوجه الآن نحو تغيير الخطة القتالية السنوية بما يتناسب مع الشرخ الداخلي الذي يضرب الدولة وامتدت أثاره للجيش وخاصة عشرات آلاف جنود الاحتياط الذين يعتبرهم الجيش “الخزان البشري” والوقود لأي حرب قادمة.
يُشار إلى أن مشروع القانون الذي تُصوّت عليه لجنة القانون والدستور يسعى إلى منع المحكمة العليا من التدخل في تعيين وزراء.
كما يشمل إضافة بند إلى “قانون أساس: الحكومة”، وينص على أنه “لن تكون هناك رقابة قضائية من جانب أي هيئة قضائية حيال أي موضوع مرتبط أو نابع من تعيين وزير وإنهاء ولايته”.
وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء إصلاحات وتعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين “استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء”.