كتلة الصحفي: اعتقال أجهزة السلطة الزميل عقيل عواودة تجاوز لكل القوانين

رام الله-مصدر الإخبارية

دانت كتلة الصحفي الفلسطيني اعتقال السلطة الفلسطينية الصحفي عقيل عواودة من مكان عمله في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن ذلك تجاوز لكل القوانين والأعراف التي تؤكد حرية الصحافة وتدين المساس بالصحفيين.

وذكرت الكتلة في بيان صحفي “تحت وطأة الظلم والاعتقال التعسفي والسياسي مازالت السلطة الفلسطينية واجهزتها الأمنية تواصل سياساتها ضد الصحفيين الفلسطينيين، دون اعتبار لجهودهم المتواصلة ومهنيتهم العالية في نقل معاناة شعبهم ومواجهة جرائم الاحتلال”.

وأضافت “فمن جديد وفي مشهد متكرر تقوم الأجهزة الامنية التابعة للسلطة باعتقال الصحفي عقيل عواودة من مكان عمله في مدينة رام الله، في تجاوز لكل القوانين والأعراف التي تؤكد حرية الصحافة وتدين المساس بالصحفيين”.

اقرأ/ي أيضا: ما هي وصية المعتقل السياسي عقيل عواودة لصديقه المُقرب؟

وأردفت “أمام هذه العبثية تؤكد كتلة الصحفي إدانتها لاعتقال الصحفي عوادة وتعتبر ذلك جريمة يعاقب مرتكبوها”.

وطالبت السلطة بالإفراج الفوري عن العوادة وكف يدها عن الصحفيين في الضفة المحتلة، مؤكدا أهمية وجود جسم نقابي يدافع عن حقوق الصحفيين الفلسطينيين ويرفع قضاياهم للمؤسسات والمحاكم الجنائية، في ظل غياب دور نقابة الصحفيين.

ودعت الاتحادات الصحفية العربية والدولية والمؤسسات الحقوقية والقانونية إلى متابعة جرائم السلطة تجاه الصحفيين وحرية الصحافة والعمل على إسناد الصحفيين ودعمهم.

وحذرت مجموعة محامون من أجل العدالة، من مغبة التعرض للصحفي الفلسطيني عقيل عواودة الذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية الليلة الماضية.

وقالت المجموعة: إن “اعتقال الصحفي عواودة يُعد إمعانًا في انتهاك وقمع الحريات العامة، مؤكدةً على أن “حرية الرأي والتعبير مكفولة حتى لو بلغت مستوى النقد اللاذع”.

وأشارت إلى أن “الصحفي عواودة معتقل سابق بتاريخ ٥-٧-٢٠٢١ حيث تعرض خلال الاعتقال لاعتداء بالضرب المبرح على خلفية التظاهرات المنددة باغتيال الناقد السياسي المُعارض نزار بنات”.