الجولان

جراء “شظايا قذائف” .. إصابة مبنى ومركبة في الجولان المحتل

الجولان المحتل – مصدر الإخبارية 

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تضرّر مبنى ومركبة في الجولان المحتل، جراء شظايا قذائف أطلقت من داخل الأراضي السورية.

وأفاد المراسل العسكري للقناة 12 إن قذائف مضادة للطائرات أطلقت باتجاه طائرة مسيّرة إسرائيليّة، إلا أن القذائف سقطت في الجانب السوري من الحدود، قرب الجدار الفاصل بمنطقة مجدل شمس في الجولان المحتل.

ويقدّر جيش الاحتلال الإسرائيليّ أن الحادثة “ليست ردّ ’حزب الله’” على مقتل أحد عناصره في دمشق، بحسب ما ذكر المراسل العسكري للقناة 13، أور هيلر.

وذكر موقع “واينت” أن إطلاق النار جرى من قرية الخضر المقابلة لمجدل شمس، وزعم أن “إسرائيل أحبطت في الماضي نشاطات لـ’حزب الله’ اللبناني في العام الأخير”، ورجّحت أن “من المحتمل أن يكون الإطلاق ردًا على مقتل أحد عناصر الحزب بدمشق جراء غارة إسرائيليّة، الإثنين الماضي”، بينما رجّح موقع “واللا” أن تكون الشظايا نتيجة لصواريخ مضادة للطائرات أطلقت تجاه مسيرة إسرائيلية.

إذ ذكرت وسائل إعلام مقرّبة من النظام السوري أنّ “المضادات الجويّة تتعامل مع هدفٍ معادٍ حاول الدخول إلى أجواء بلدة القنيطرة قادمًا من الجولان المحتل”، يرجّح أنه طائرة إسرائيليّة مسيّرة.

ولم يبلغ عن إصابات.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن حالة التأهب على طول الحدود مع لبنان وفي الجولان السوري المحتل، تحسباً لرد من حزب الله اللبناني على مقتل أحد عناصره في غارة جوية نسبت لإسرائيل في سوريا قبل أيام.

ودفع الجيش الإسرائيلي يوم الخميس بكتيبة من جنود المشاة إلى الحدود مع لبنان، بعد مشاورات عسكرية وتقييم للوضع الذي جرى في قيادة الجيش.

وحسب المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، فقد تقرر وبعد تقييم الوضع نقل ”الكتيبة الثالثة عشرة“ في لواء ”غولاني“ لمساندة ”فرقة الجليل“، وذلك كجزء من الاستعدادات والتأهب في ضوء ”التهديدات والتصريحات العلنية لحزب الله“، حيث سيتولى الجنود مهمة المراقبة والدفاع عن المواقع والتحصينات العسكرية على طول الحدود الشمالية.

ويذكر أن في السنوات السابقة، تكرر سقوط قذائف في الجولان المحتل، وكان ذلك في الغالب بشكل عشوائي، ورغم ذلك كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يرد بقصف مواقع داخل سوريا.

Exit mobile version