قطاع غزة – مصدر الإخبارية
عقّبت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الخميس، على عملية إطلاق النار التي نفذت في مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية، وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، واستشهاد المنفذ.
وأكدت حركة حماس على لسان الناطق باسم الحركة محمد حمادة أن عملية إطلاق النار قرب مستوطنة كدوميم غرب نابلس عصر اليوم عمل بطولي ضمن سلسلة الرد الطبيعي على مجزرة جنين ومخططات الاحتلال في الأقصى، وهي هدية لأرواح شهداء جنين وأبطالها الميامين.
وقال حمادة: “إن العمليات البطولية باتت ثقافة شعبية للدفاع عن شعبنا ورد العدوان والانتقام لدماء الشهداء، وعلى المحتل أن يحسب ألف حساب لغضبة شعبنا إذا زمجر، والضفة قد انتفضت ولن يوقف ثورتها أحد”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس على أن إرادة شعبنا قوية ومعنوياته عالية، وهو قادر على مواصلة المقاومة وإشعال جذوتها، مؤكدا أن التضحيات ومجازر العدو لا تزيدنا إلا عنفوانا وقوة.
من جانبها، قالت لجان المقاومة الشعبية “نبارك العملية الفدائية المركبة في “مستوطنة كدوميم “شرق قلقيلية” ونعتبرها إستمرارا لردود شعبنا ومقاومته على جرائم العدو ومجازره وإرهابة في مخيم جنين”.
وأضافت أن عملية “كدوميم” الفدائية تكشف قدرة شعبنا ومقاوميه الأحرار الرد على جرائم العدو في مكان وزمان رغم كافة الاجراءات الأمنية الصهيونية وحالة الإستنفار الذي يعيشها الجيش الصهيوني*
واعتبرت أن هذه العملية البطولية صفعة جديدة وقوية للكيان الصهيوني وانظمته العسكرية والاستخباراتية ولقادته المجرمين.*
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن عملية إطلاق النار والدهس البطولية قرب مستوطنة “كدوميم” والتي أدت إلى مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال، هي رد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا وآخرها جريمة جنين.
وشددت على أن هذه العملية تؤكد أن شعبنا حسم خياراته بأن المقاومة بكل أشكالها وحدها هي القادرة على رفع كلفة الاحتلال وقطع الطريق على تحقيقه لاهدافه وإلحاق الهزيمة بالعدو والمشروع الصهيوني.
وتابعت: نحيي منفذ العملية الجريئة ونؤكد أن شعبنا سيبقى وفياً لكل شهدائه، وأن جرائم الاحتلال لن تنال من مقاومته.
بدورها باركت عملية إطلاق النار البطولية بمستوطنة كدوميم التي تأتي ردًا على جرائم الاحتلال ضد شعبنا.
اقرأ/ي أيضاً: هل يمكن لعملية إسرائيل في جنين أن تعيد قوة الردع الإسرائيلية في الضفة الغربية؟