ماذا كشف المتسللون بعد اختراقهم حسابات المشاهير على تويتر؟

تكنولوجيامصدر الإخبارية

شكل اختراق حسابات عشرات المشاهير ورجال السياسة على منصة تويتر، الأسبوع الماضي، فضيحة كبيرة كون القراصنة اعتمدوا على “موظفين من داخل الشركة”، ورغم محاولة التهوين من أغراض الاختراق، اضطرت تويتر، إلى كشف الجانب الأخطر.

حادثة الاختراق التي كان من المستحيل التستر عليها لأن المخترقين نشروا تغريدات  توتير من حسابات الضحايا، واجهتها تويتر في البداية قائلة إن الهاكرز ليسوا “عصابة” أو “جهة دولية منظمة” بل مجموعة من الشباب المتهورين.

ولاحقا قالت تويتر إن المخترقين كانوا في خضم “مزحة” ورهان على منصة ألعاب، وهو ما يوحي ببراءة الغرض وعدم خطورة الاختراق.

والأربعاء، اعترفت تويتر بأن المتسللين الذين اخترقوا أنظمتها اطلعوا على الرسائل المباشرة في 36 حسابا منها حساب مسؤول منتخب في هولندا.

وقالت تويتر في تغريدات من حساب دعم خاص بها وفي منشور تم تحديثه على مدونة إنه ليس لديها ما يشير إلى اطلاع المتسللين على رسائل أي مسؤولين منتخبين آخرين.

وكانت تويتر قد أعلنت إن المتسللين أرسلوا تغريدات من 45 حسابا، من بينها حسابات شخصيات مشهورة مثل إيلون ماسك وبيل جيتس ونائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

ورفضت تويتر الرد على سؤال من رويترز عما إذا كان من بين الستة والثلاثين حسابا التي اطلع المتسللون على رسائلها أي حسابات رسمية من تلك التي تحمل علامة تؤكد صحة نسبها لأصحابها من المشاهير والمسؤولين وبعض الإعلاميين.

وبوجه عام، فإن كل من يتمكن من نشر تغريدات من حساب ما يكون بمقدوره أيضا قراءة الرسائل غير المحذوفة السابق إرسالها أو تلقيها، وكانت تويتر قد قالت في وقت سابق إن المتسللين قاموا بتحميل قدر هائل من البيانات من ثمانية حسابات ليس من بينها أي حسابات رسمية.

وقالت متحدثة باسم الشركة إن أداة التحميل لا تتيح الوصول إلى الرسائل على تويتر.

وبالنسبة للحسابات التي أمكن اختراقها، قالت الشركة إنه كان بمقدور المتسللين الاطلاع على أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني لكن دون الوصول لكلمات السر السابقة.