جائزة نوبل

لأول مرة منذ 1956.. إلغاء جوائز نوبل 2020 بسبب جائحة كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

قررت لجنة إدارة مؤسسة نوبل، الثلاثاء، إلغاء حفل جوائز نوبل السنوية في نهاية ديسمبر (كانون الأول) “أسبوع نوبل” ، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقال مدير مؤسسة نوبل لارس هايكنستين في بيان، إن “أسبوع نوبل هذا العام لن يكون مثل المعتاد بسبب الوباء. هذه سنة خاصة جداً والجميع يحتاج لتقديم تضحيات، والتكيف مع الظروف الجديدة”.

ذكر أن هذا القرار، اتخذ لأول مرة منذ عام 1956، بسبب تجنب دعوة السفير السوفياتي بسبب قمع الثورة المجرية، وقبلها ألغت المؤسسة الحفل أيضاً في الحربين العالميتين، وفي 1907، و1924، بحسب بيان المؤسسة.

وأعلن هيكنستين “تسليط الضوء على الفائزين بطرق مختلفة، إلى جانب اكتشافاتهم وأعمالهم”.

وعادة ما يُمثل حفل ومأدبة نوبل الفخمة نهاية ما يسمى بأسبوع نوبل في ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، بدعوة الفائزين بالجائزة إلى حفل ضخم في ستوكهولم، بحضور الأسرة المالكة السويدية وحوالي 1300 ضيف، لإلقاء خطاب تقليدي خاص بالمناسبة.

وتضيف المؤسسة أن إعلان جوائزها في الطب، والفيزياء، والكيمياء، والأدب، والسلام، والاقتصاد، سيبقى مقرراً بين 5 و12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وستقام مراسم توزيع الجوائز في ستوكهولم وأوسلو في 10 ديسمبر (كانون الأول).

وفي العام 1968، أسس البنك المركزي السويدي جائزة في العلوم الاقتصادية، في ذكرى ألفريد نوبل، وباتت تُعرَف باسم جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية.

ويجري تسليم الجوائز للفائزين سنويا في 10 ديسمبر/كانون الأول يوم ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل. وتبلغ قيمة كل جائزة من جوائز هذا العام 9 ملايين كرونة سويدية (905 آلاف دولار).

أكثر 10 دول فائزة بجائزة نوبل

وتتصدر الولايات المتحدة القائمة بحصول علمائها على 100 جائزة، تليها المملكة المتحدة بـ30 جائزة، فألمانيا 17، فرنسا 11، السويد 8، أستراليا 7، سويسرا 7، النمسا 7، ثم الدنمارك 5، وإيطاليًا 5 جوائز أيضًا.

يُذكر أن العالِم الكيميائي المصري الراحل، أحمد زويل، هو العربي الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في مجال العلوم، عن عمله الريادي الذي لم يشترك به مع أحد في مجال كيمياء الفيمتو.

Exit mobile version