الطيبي يتهم جيش الاحتلال بحرق ترمسعيا ويؤكد على ضرورة حمايتها
رام الله-مصدر الإخبارية
أكد النائب في الكنيست الإسرائيلية أحمد الطيبي، اليوم السبت، أن عملية حرق ترمسعيا ما كانت لتتم لولا حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الطيبي إن: “جنود الاحتلال هم من مكن المستوطنين من الدخول والخروج إلى ترمسعيا، حيث أنهم دخلوا بالمئات إلى البلدة وفعلوا ما فعلوا”، مشددا على ضرورة حماية البلدات والقرى الفلسطينية بكل الوسائل.
جاء ذلك خلال زيارة النائبان في الكنيست أحمد الطيبي وعوفر كسيف، اليوم، بلدة ترمسعيا بعد الهجمات الإرهابيّة التي تعرضت لها المدينة، والتي شنّتها عصابات المستوطنين في الأيام الأخيرة، واحرقت خلالها ممتلكات ومركبات وبيوت، واعتدت بوحشية على الشبان والنساء والأطفال.
وأوضحت قائمة الجبهة العربية للتغيير، في بيانٍ صحفي، أن النائبين الطيبي وكسيف التقيا رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب شلبي وأعضاء البلدية، كما زاروا مجموعة من الأهالي الذين طالهم الاعتداء السّافر.
وقدّم النائبان الطيبي وكسيف واجب العزاء لذوي الشّهيد عمر قطين جبارة الّذي أعدم على يد قوات الاحتلال خلال تصديه لإرهاب المستوطنين.
وأكد النائبان باسم كتلة الجبهة والعربية للتغيير، على وقوفهم إلى جانب الأهالي في ترمسعيا وسائر البلدات الفلسطينية التي تتعرض لإرهاب عصابات المستوطنين، والتي تواجه قوات الاحتلال التي تطلق اليد لهذا الإرهاب وتتغاضى عن هذه العمليات الإجرامية.
وشددا على حق المواطنين الفلسطينيين بالدفاع عن أنفسهم أمام كل من يحاول إحراقهم أو إحراق منازلهم وبلداتهم بكل وسيلة ممكنة كما ينص القانون الدولي، مطالبين الإدارة الأميركية بموقف واضح من هذه الجرائم.
ومساء الخميس الماضي، تصدى أهالي ترمسعيا لهجومًا نفذه مجموعة من المستوطنين على البلدة التي شهدت مواجهات عنيفة.
وذكرت مصادر محلية أن أهالي بلدة ترمسعيا اجبروا المستوطنين المعتدين على الهروب بعد التصدي لهم، لافتة إلى أن المعتدين كانوا ينون حرق ممتلكات المواطنين.