حركة فتح - محافظ القدس عدنان غيث

حركة فتح : اعتقال غيث والفقيه يؤكد عقلية العصابات التي تحكم دولة الاحتلال

القدس المحتلةمصدر الإخبارية 

قالت حركة فتح  اليوم الثلاثاء، إن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي عضو مجلسها الثوري، محافظ القدس عدنان غيث ، ومدير مخابراتها جهاد الفقيه “يؤكد عقلية العصابات التي تحكم دولة الاحتلال، من خلال ملاحقة المواطنين الفلسطينيين في أرضهم، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية”.

وأكد المتحدث باسم حركة فتح ، حسين حمايل، في تصريح صحفي، أن “سياسة الاعتقال لكوادر الحركة وإبعادهم عن المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك لن تثني الحركة وكوادرها عن ممارسة دورها النضالي ضد كل أشكال الإجرام الإسرائيلي في دولة فلسطين المحتلة”.

وأشار إلى أن حركته “ستبقى بوصلة للعمل الوطني على صعيد التصدي للاحتلال، والعمل من أجل تحرير البلاد”.

ورأى المتحدث باسم فتح أن “وقوف المجتمع الدولي مع شعبنا مؤشر إيجابي تجاه نصرته”، مستدركًا “لكن على العالم أن يضع حدًا لممارسات إسرائيل التي تصر على إكمال نهجها الاستيطاني في كل أراضي الدولة الفلسطينية، وقرصنة مقدرات الشعب الفلسطيني”.

وطالب حمايل شعوب العالم بضرورة اتخاذ مواقف على مستوى الإجرام الذي يقوم به الاحتلال.

ومددت سلطات الاحتلال أمس اعتقال محافظ القدس سبعة أيام، وهي المرة الـ17 التي يُعتقل فيها منذ توليه مهامه قبل عامين.

واعتقلت قوات الاحتلال قبل يومين مدير مخابرات القدس من بلدة قطنة بعد تفتيش مركبته.
مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين، توقيف محافظ القدس عدنان غيث ، لمدة 7 أيام.

كما حققت معه في زنازين 20، وبعدها مددت توقيفه لمدة 24ساعة، ثم نقلته إلى سجن عسقلان.

وفي وقت سابق من شهر أبريل الماضي، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي محافظ القدس عدنان غيث من منزله ببلدة سلوان شرق مدينة القدس المحتلة للتحقيق معه حول ممارسة نشاط “غير قانوني” في المدينة.

وزعم وقتها المتحدث باسم شرطة الاحتلال إن غيث “اعتقل صباح اليوم لممارسته نشاطا فلسطينيا في القدس وهو أمر غير قانوني”.

وأظهر مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي عددا من الجنود الإسرائيليين ينتظرون المحافظ خارج منزله، وهم يضعون الكمامات الواقية. فيما ظهر غيث خارجا من المنزل يرتدي قفازات بلاستيكية بيضاء.

واحتلت “إسرائيل” القدس الشرقية عام 1967 وضمّتها لاحقا، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وتمنع أي مظاهر سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية، وتعتبر دولة الاحتلال القدس بكاملها عاصمتها غير المقسمة.

Exit mobile version