مقتل شاب متأثرا بجراحه في جريمة إطلاق نار بقلنسوة

قلنسوة-مصدر الإخبارية

أعلن مساء اليوم السبت، مقتل شاب (28 عاما) متأثرا بجراحه الحرجة، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة قلنسوة بالداخل المحتل.

وحسب مصادر محلية، فقد قدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” عمليات الإنعاش للمصاب وهو يعاني من جروح حرجة في جسده، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى “مئير” في كفار سابا لاستكمال العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

ووصلت الشرطة إلى مكان الجريمة وباشرت التحقيق في ملابساتها؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

وفي مدينة رهط، أصيب شابان (31 و18 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار عقب شجار وقع في حارة 2.

وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية للمصابين، ثم جرى نقلهما إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع لاستكمال العلاج.

وفي شقيب السلام، أصيب شاب (21 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة إثر شجار.

اقرأ/ي أيضا: تظاهرة وإغلاق شارع رئيسي في قلنسوة دفاعا عن الأرض والمسكن

وعانى المصاب من جروح في جسده، وقد جرى نقله إلى مستشفى “سوروكا” لتلقي العلاج بعد تقديم العلاجات الأولية له.

وبهذه الجريمة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 95 قتيلا، بينهم 6 نساء وشابة وطفلان.

وتشهد مناطق الداخل المحتل سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.

وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في الداخل المحتل، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.