نتنياهو محذرا: حربا أهلية ستكون نهاية الدولة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أطلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحذيرا من “نهاية دولة إسرائيل” ومن تجاوز “الخطوط الحمراء” في الاحتجاجات ضد اصلاح القضاء.

وقال نتنياهو في بيان اليوم الجمعة، إن “حربا أهلية ستكون نهاية الدولة.. ليكن واضحا يجوز التظاهر في إسرائيل.. يجوز الاحتجاج، ومع ذلك، في حالات أخرى، تم الدوس على الخطوط الحمراء والمعايير بوقاحة بالأقدام في انتهاكات القانون، والاضطرابات، ومهاجمة الموظفين العموميين وتهديد أفراد عائلات الموظفين العموميين”.

اقرأ/ي أيضا: نتنياهو: الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية علامة ديمقراطية

وأضاف:” بصفتي رئيس وزراء كيان الشعب اليهودي، شددت مرارا وتكرارا على أنه بدون التنازل عن المواقف العادلة، فأنا مستعد للحوار لاستنفاد فرص التوصل إلى اتفاقات”.

وتابع “في الديمقراطيات، هناك خلافات في الرأي ولكن لن تكون هناك حرب أهلية، لأن الحرب الأهلية ستكون نهاية الدولة”.

وتجري في الكيان احتجاجات متواصلة ضد قانون إصلاح القضاء الذي تصفه المعارضة بانقلاب على الديمقراطية.

ويشمل مشروع القانون 4 بنود، هي الحد من المراجعة القضائية لتشريعات الكنيست، وسيطرة حكومة الاحتلال على تعيينات القضاة، وإلغاء تدخل المحكمة العليا في الأوامر التنفيذية، وتعيين المستشارين القانونيين بالوزارات سياسيا.

وفي سياق متصل، نفت الإدارة الأمريكية، المزاعم حول “تمويل إدارة الرئيس جو بايدن للاحتجاجات المناهضة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي اجتاحت مدن دولة الاحتلال خلال اليومين الماضيين.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت بيتل، الذي قال: “بينما تدعم الإدارة قرار نتنياهو بتجميد الإصلاح القضائي، فإنها لم تدعم الحركة المناهضة لقانون “إصلاح القضاء”.

وأضاف باتيل: “نرحب بهذا الإعلان كفرصة لإيجاد المزيد من الوقت والمساحة للتسوية. والتسوية هي بالضبط ما كنا نطالب به، ونواصل حث القادة الإسرائيليين بشدة على إيجاد حل وسط في أقرب وقت ممكن”.

وأكد المتحدث أنه “فيما يتعلق بمزاعم تمويل إدارة بايدن للمنظمات المناهضة للإصلاح، أن التمويل الأمريكي للمجموعات التي احتجت الآن ضد قانون الإصلاح القضائي قد انتهى في أواخر العام الماضي، قبل انتخابات الكنيست الأخيرة.