إضراب عام في الداخل المحتل احتجاجاً على جرائم القتل

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

يعم اليوم الجمعة الإضراب العام في كامل المدن العربية في الداخل المحتل عام 1948 استجابة لدعوات أطلقتها لجنة المتابعة العليات للجماهير الفلسطينية.

وجاء الإضراب العام عقب مقتل 7 أشخاص في جريمتي قتل في الناصرة خلال يوم واحد، بينهم خمسة في جريمة واحدة.

وقالت لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية إن الإضراب يأتي احتجاجا على جرائم القتل المستشرية.

وأضافت أن “الاضراب سيتزامن مع وقفات احتجاجية ومظاهرات اليوم الجمعة وغداً السبت في جميع المدن والقرى العربية في الداخل المحتل”.

وأشارت إلى أن الاضراب يأتي تزامناً مع استمرار جرائم القتل وإطلاق النيران التي تحصد القتلى والجرحى، وسط تقاعس سلطوي مقصود ومنهجي.

وحذّرت من “استغلال استفحال الجريمة لأهداف سياسية سلطوية، مثل إدخال جهاز الشاباك الإسرائيلي في شؤون مجتمعنا تحت غطاء معالجة الجريمة”.

وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل خلال 24 ساعة في الداخل المحتل عام 1948 إلى سبعة قتلى وفقاً لوسائل إعلام عبرية.

وقال موقع واي نت، إن عدد ضحايا جرائم القتل في الوسط العربي، ارتفع إلى سبعة، بينهم خمسة في يافة الناصرة في محل لغسيل السيارات.

وأضاف الموقع أن اثنين آخرين مصابان بينهم فتاة بجراح خطيرة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام.

وأشار الموقع أن قتيلان جديدان سقطا في جرائم إطلاق نار في الناصرة، خلال قيادتها لمركبة في شارع 5 بالمدينة.

وأكد أن التقديرات تشير إلى أن حادثة يافة الناصرة أمس على خلفية الثأر بين عائلتي الحريري وبكري والذي أودى بحياة 21 شخصاً في غضون عام وتسعة أشهر.

ولفت إلى أن عدد القتلى في المجتمع العربي ارتفع إلى 98 قتيلاً منذ بداية العام 2023 مقارنة بـ 106 قتلى سقطوا في العام 2022 بأكمله، ما يشكل مؤشراً واضحاً على الارتفاع الكبير في الجرائم.

ونوه إلى أن 13 شخصاً قتلوا منذ بدء شهر حزيران (يونيو) الجاري، أي خلال ثمانية أيام، أكثر من نصفهم في يوم واحد.