النائب العام: تفاصيل جديدة في مقتل الطفلة “الجمالي”

غزة – مصدر الإخبارية

صرح النائب العام بغزة المستشار ضياء الدين المدهون عن تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الطفلة آمال الجمالي (١١ سنة) بمنطقة التفاح شرق محافظة غزة.

وقال النائب العام في تصريحات لصحيفة “فلسطين” صباح اليوم الاثنين، إن النيابة العامة باشرت التحقيق فور وقوع الجريمة، واتخذت الإجراءات القانونية بحق المتهمين

وأكد المدهون أن ما قيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الفتاة توجهت لمركز الشرطة المختص ست مرات عارٍ عن الصحة، مشددا على أنه لم يكن لدى الشرطة والمباحث أي علم بتصرفات الأب.

وبيّن المدهون أن والد الطفلة هو من ارتكب الجريمة، وأنه تم توجيه اتهام له وتوقيفه وزوجته، سواء بتهمة التحريض أو لامتناعها عن حماية الطفلة.

وأضاف المدهون أن الإشاعة التي رويت بأن والد الطفلة ألقى بشقيقها من علو غير صحيح، وأنه ثبت بالتحقيقات أنه كان خارج المنزل لحظة سقوط الطفل من علو.

كما وأوصى النائب العام ناشطي مواقع التواصل بتحري الدقة والموضوعية، ومراعة الظرف العام في قطاع غزة، والمحافظة على استقرار المجتمع، وأن لا يقعوا في “جرائم النشر” من خلال نقل الإشاعة ونشر الأخبار الكاذبة.

وكان الناب العام أمر بفتح تحقيق مستقل حول بث الإشاعات وإثارة الرأي العام ونشر أخبار مضللة ومكذوبة للجمهور، وسيتم التعامل بحزم واتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت بحقه ذلك.

ودعت النيابة العامة أبناء الشعب الفلسطيني خاصة نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تحري الدقة في النقل والنشر، وعدم الانجرار إلى نقل الإشاعات وتضليل الرأي العام، ومتابعة المعلومات من الجهات المختصة.

يذكر أن الطفلة آمال الجمالي قتلت على يد والدها داخل منزلها في حي التفاح، ووفقا لما تناقلته مصادر محلية أن والد الطفلة يعمل سائق أجرة ووضعه المادي ميسور الحال، ويعمل أيضا موظف في السلطة الفلسطينية، حيث تزوج من إمرأة وأنجب بنتين وولد وبعد خلافات عائلية انتهت بالطلاق.

وتابعت المصادر أن المحكمة في غزة قضت لطليقة الجمالي بحكم المشاهدة والاستضافة للأبناء كل اسبوعين مرة، وكان يتلكك في إرسال الأبناء إلي أمهم، إلي إن تدخل رجال الأمن.

وبعد فترة تسلط القاتل علي إبنته من طلقيته، وتدعى الطفلة:”تالا” حيث قام بالاعتداء عليها بالضرب بالعصا و الحزام، حيث قامت الطفلة بالهروب من منزل والدها إلي مركز شرطة التفاح والدرج وإلى مركز الدفاع المدني، حيث قامت الشرطة بإحضار المجرم القاتل أحمد الجمالي أكثر من 6 مرات وتم عمل تعهد عليه في كل مرة تم إحضاره فيها لمركز تحقيق الشرطة ، إلا إنه للأسف الشديد كرر محاولة الإعتداء على الطفلة .

وفقا للمصادر طلبت المغدورة إبنته “أمال” بمشاهدة أمها كما حكمت المحكمة الشرعية في حكم سابق، حيث رفض المجرم القاتل طلب إبنته من الذهاب لمشاهدة أمها كالمعتاد وقام بضربها وتعذيبها بشكل عنيف جداً، على أثر ذلك دخلت الطفلة بحالة إغماء عن الوعي بشكل كامل، إلي أنه لم يتوقف عن ضربها رغم صراخ أبنه و أبنته عليه إلا إنه قام بسحبها إلي الغرفة المجاورة وتركها على حالتها في اللحظة التي كان يجب أن يقوم بإسعافها أو نقلها إلى المستشفى،ورغم ذلك قام بضربها من جديد بالعصى على رأسها و صدرها وقدميها إلى أن فاضت روحها وقتلت على يد والدها.