القبض على 24 مشتبهاً من الرملة بتهمة الضلوع بحوادث إطلاق نار

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أعلنت الشرطة في مدينة الرملة بالداخل المحتل إلقاء القبض على 24 مشتبها من سكان حي الجوريش بشبهة ضلوعهم في حوادث إطلاق نار في المدينة.

وجاء في بيان رسمي صادر عن الشرطة أنه “في تقييم للوضع الذي عقد الليلة، بقيادة لواء المركز – اللواء آفي بيتون، أوعز أن التحقيق في جريمة القتل في حي الجواريش أن يُدار على يد الوحدة المركزية في لواء المركز، جنبًا إلى جنب مع إدارة نشاط عملياتي موجه ضد مرتكبي الجرائم في المدينة، من أجل ضمان السلم العام، وفق الاستراتيجية الهجومية والإستباقية للواء”.

وأضافت انه، في غضون ذلك أجرى قائد مديرية شفيلا العميد رونين أفنيالي، مساء امس، تقييما للوضع في مركز شرطة جواريش على المستوى العملياتي والتحقيقي، اوعز في إطاره أن رجال شرطة مخفر الرملة، جنبًا إلى جنب مع محاربي وحدة اليسام وحرس الحدود، ان يقوموا بأنشطة توقيف واسعة النطاق في حي الجواريش وفقًا للنتائج الميدانية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة  عام 2022 كما قتل عشرات المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.