مجلس منظمات حقوق الإنسان يطالب بالتدخل لحماية الأسرى

هيئة الأسرى تطالب بإنقاذ حياة الأسيرين المريضين ناهض الأقرع ومصطفى البنا

غزةمصدر الإخبارية

طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية اليوم الأحد في إطار حملتها لنصرة وإنقاذ حياة الأسرى المرضى المؤسسات الإنسانية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية للضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسير ناهض فرج الأقرع ، مواليد 1968 ،المعتقل منذ العام 2007 ، والمحكوم بالمؤبد مدى الحياة .

وقالت الهيئة أن الأسير المقعد الأقرع على كرسى متحرك يعد من أخطر الحالات المرضية للأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، والذى بترت قدميه بسبب الغرغرينا والالتهابات التى عانى وقد رفضت إدارة السجون إجراء العمليات الجراحية التي حُددت عدة مرات لإزالة شظايا الرصاص الذي أصيب به قبل اعتقاله من قدمه ، ويقبع الان ما يسمى بمشفى الرملة الإسرائيلي القائم عليه سجانون أطباء برتبة عسكرية ، ويعد الأقرع من أخطر الحالات المرضية التي تستوجب العلاج والإفراج لسوء أوضاعه الصحية والمماطلة في المتابعة الطبية والضرورة في زراعة أطراف صناعية له.

جدير بالذكر أن الأسير الأقرع من سكان غزة اعتقل من على معبر الكرامة بتاريخ 21 / 7 / 2007 أثناء عودته من رحلة علاج ، وفقد والده أثناء الاعتقال ، وممنوع من الزيارات ، وأب لأربعة أبناء وهم :(رائد ونسمة ونداء ومارا ) .

في سياق متصل قالت الهيئة، أن الأسير المريض مصطفى محمد البنا، (32 عاماً)، من قطاع غزة ، المحكوم بالسّجن لـ (40 شهراً) ، يعانى من قصور في عمل الكلى بنسبة 20% ،وكان قد تعرّض لجلطة قلبية خلال شهر آب/ أغسطس 2019، وخضع لعملية زراعة جهاز ناظم لنبضات القلب، ويعانى من آلام في الصّدر وارتفاع في ضغط الدم.

من ناحيته بين وكيل مساعد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين للإدارات العامة المساندة ومسؤول الهيئة في المحافظات الجنوبية الأستاذ بسام المجدلاوى أن الأسرى يعانون من عدم اجراء الفحوصات المخبرية الدورية والقيام بصور الأشعة ، ومن عدم وجود طواقم طبية معالجة من إدارة السجون في ظل منع إدخال الطواقم الطبية المتخصصة من وزارة الصحة الفلسطينية وعدم تقديم العلاجات اللازمة أو اجراء العمليات الجراحية للأسرى .

وطالب المجدلاوى المؤسسات الإنسانية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية للضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية، والالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة والقانون الدولى الإنسانى .

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version