كتلة التحرير تعلن انسحابها من نقابة الصحفيين الفلسطينيين

غزة-مصدر الإخبارية

انسحبت كتلة التحرير الصحفية – الإطار الإعلامي والصحفي لجبهة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، من المجلس الإداري لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدا رفضها المشاركة في أي لجنة تشكلها أو أي حلول “ترقيعية”.

وأكدت كتلة التحرير في بيان، رفضها لمخرجات المؤتمر العام لنقابة الصحفيين الفلسطينيين والتي عقد في الثالث والعشرين من شهر مايو(أيار) الماضي بين الضفة وغزة بعد تنكرها للقرارات التي تم التوافق عليها مع كتلة التحرير الصحفية ابتداء بشطب أحد ممثلي كتلة التحرير الصحفية من عضوية المجلس الإداري، وانتهاء باستثناء الكتلة من عضوية الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في الاجتماع الذى عقد اليوم لأعضاء المجلس الإداري بالتزامن بين الضفة وغزة وبحضور ممثل الكتلة حيث كان من المفترض أن تتمثل كتلة التحرير في الأمانة العامة حسب الاتفاق المبرم.

وحملت الكتلة قيادة النقابة وعلى رأسها النقيب ناصر أبو بكر ومفوضية المنظمات الشعبية بحركة فتح كامل المسؤولية عن استبعادها من عضوية الأمانة العامة، في قرار قدم المصلحة الشخصية على المصلحة العامة وأنذر بشق الصف النقابي، كما أن هذا الموقف غير المسؤول سيفتح الباب أمام المشككين بقانونية مؤتمر النقابة ومخرجاته.

اقرأ/ي أيضا: كتلة الصحفي: جاهزون لحل أزمة الأُطر الإعلامية ونقابة الصحفيين

ولفتت كتلة التحرير الصحفية الجميع أنها تمثل جبهة التحرير الفلسطينية، وهو فصيل أساسي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها كانت ممثلة في الأمانة العامة والمجلس الإداري في الدورات السابقة، كما أن الجبهة ومن خلال مسؤوليتها الوطنية فتحت مقرها في مدينة غزة للنقابة عندما منعت النقابة من عملها، وكانت الحضن والملاذ والبيت الآمن للأخوة الصحفيين الذين تنكروا اليوم لهذا الموقف الوطني المسؤول ومارسوا دورهم من مقر كتلة التحرير الصحفية وأجريت الانتخابات عام 2012 بنجاح.

يشار إلى أن الكتلة شاركت في فعاليات النقابة كافة وتصدت لكل الاجراءات التي حاولت عرقلة عقد المؤتمر الاستثنائي والمؤتمر العام، كما شاركت في الوقفة التضامنية مع النقابة التي نظمت أمام قصر العدل، وأصدرت بيان صحفي دافعت فيه عن النقابة ودانت كل من حاول الوقوف حجر عثرة في وجه المؤتمر.