اتحاد نقابات العمال : 4 آلاف عامل سُرحوا من أعمالهم في غزة منذ بدء أزمة كورونا

قطاع غزةمصدر الإخبارية 

قال رئيس الاتحاد العام لـ نقابات العمال في غزة، سامي العمصي، اليوم الأحد، إن 4 آلاف عامل سُرّحوا من أعمالهم منذ بدء أزمة فيروس “كورونا”، مشيرًا إلى أن 50 مصنعًا أُغلقت منذ بدء الأزمة.

وأشار، خلال تصريح صحفي، إلى أن إجمالي عدد العمال في القطاع يتراوح ما بين 300 ألف إلى 350 ألفًا، فيما يبلغ إجمالي المتعطلين منهم عن العمل 250 ألفًا، ويعمل منهم ما بين 100 ألف إلى 130 ألفًا في مختلف القطاعات العمالية.

وأوضح أن إجمالي الأيدي العاملة التي تضررت بفعل جائحة كورونا وإجراءات الطوارئ المتبعة بلغت 140 ألفًا، بينهم 40 ألفًا تضرروا بصورة مباشرة.

وبيّن رئيس اتحاد نقابات العمال في غزة،  أن من بين العمال المتضررين قطاع رياض الأطفال، الذي يعمل فيه 2800 عامل وعاملة ممن يعملون في رياض مرخصة.

وأضاف أن لقطاع السياحة والفنادق والمطاعم، الذي تضرر فيه نحو 5 آلاف شخص من العاملين، عدا عن تضرر 12 ألفًا إلى 15 ألفًا من السائقين بفعل تعطل المدارس والجامعات خلال الأزمة.

ولفت إلى أن هذه الأرقام مرشحة للزيادة في العام الحالي إن استمرت أزمتي كورونا، والركود الاقتصادي.

ودعا العمصي وزارة العمل والجهات المانحة إلى إدراج أسماء العمال المسرحين من أعمالهم في برامج التشغيل المؤقت، مؤكدًا أن هشاشة الوضع الاقتصادي في غزة تجعل من الصعب عليهم إيجاد فرص عمل.

وذكر أن “العامل يقع ضحية أي أزمة تعصف بالمجتمع، سواء نتيجة الاحتلال أو نتيجة أزمات تتعلق بالاقتصاد الفلسطيني، وشريحة العمال باتت الأكثر تضررًا من بين شرائح المجتمع وهي بحاجة إلى تدخلات حكومية طارئة”.

وأكد أن أوضاع العمال الصعبة بحاجة إلى رسم سياسات عاجلة، وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية، وإقامة مشاريع إغاثية عاجلة لهم.

وأكد أهمية العمل على دعم العمال المسرحين بإقامة مشاريع صغيرة لهم وإعادة دمجهم في سوق العمل من جديد.

وحول صندوق “وقفة عز”، قال العمصي إن أمواله “وُزعت وفق اعتبارات تنظيمية، ولم يستفد منه في قطاع غزة سوى 5 آلاف عامل”.

وأضاف “تم التوزيع من خلال محاصصة بين فصائل منظمة التحرير ومرجعيات وأقاليم حركة فتح وليس من خلال قواعد بيانات وزارة العمل في غزة أو من خلال مكاتب نقابات العمال”.