12 أسيراً فلسطينياً استشهدوا داخل سجون الاحتلال خلال العامين الأخيرين

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أفاد المختص بشؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة بأن 12 أسيراً فلسطينياً استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الأخيرين.

وأشار فروانة في صحفي يوم السبت إلى أن 4 من الأسرى كانوا في أقسام “السجناء الجنائيين”، لافتًا إلى أن جميع من استشهدوا تعرضوا للإهمال الطبي والاستهتار داخل سجون الاحتلال .

وذكر أن إدارة سجون الاحتلال لم تكترث للبيانات والمناشدات التي تطلق، في وقت تستدعي أوضاع الأسرى الخطيرة خطوات جديدة وأدوات ضغط تكون أكثر تأثيرًا، وتوظيف كافة الآليات الدولية للإفراج عن الأسرى المرضى، وإنقاذ حياتهم وحياة الأسرى عمومًا من خطر الموت أو الاصابة بالأمراض وفيروس “كورونا”.

بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلية حتى 30 حزيران 2020، نحو 4700 أسير، منهم 41 أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 160، وعدد المعتقلين الإداريين نحو 365.

وحسب مؤسسات الأسرى منذ بداية العام 2020، وحتى 30 يونيو/ حزيران 2020؛ اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 2330 فلسطينياً وفلسطينية، وذلك رغم انتشار فيروس كورونا، وكان من بينهم 304 طفلًا، و70 من النساء، فيما وصل عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة إلى 565.

كما أثار انتشار الفيروس في إسرائيل القلق من انتقاله إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لا سيما في ظل بيئة السجون الخصبة لانتشار الأوبئة، ووجود 700 أسير يعانون من أمراض مختلفة، 200 منهم يعانون أمراضًا مزمنة، إضافة إلى إجراءات مصلحة السجون ضد الأسرى الفلسطينيين.

وفي بيان سابق لها حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن صحة الأسرى وسلامتهم، إذ أشار الوزير قدري أبو بكر، رئيس الهيئة، إلى أن وصول الفيروس إلى داخل السجون له عواقب كارثية، وخاصة في ظل افتقار الأقسام والزنازين إلى إلى الحد الأدنى من مقومات الصحة والنظافة.

الجدير بالذكر أن الأسرى في سجون الاحتلال تواصل احتجاجها بين الفترة والأخرى ردًا على لا مبالاة مصلحة السجون، واستمرار الإجراءات القمعية والإهمال الطبي والوقائي، والمطالبة بحقوقهم بإعادة الأصناف المسحوبة للكانتين، والضغط على إدارة مصلحة السجون لاتخاذ إجراءات وقائية لحمايتهم.

ومن المتوقع أن تكون هناك خطوات تصعيدية على غرار الخطوات التي بدأوا تنفيذها ردًا على سحب الإدارة لمواد التعقيم الخاصة بمواجهة فيروس كورونا من الكانتين، إذ رفضوا وجبات الطعام المقدمة إليهم، وأغلقوا الغرف ومنعوا إدارة السجون من تفتيشها.