الشيخ رائد صلاح يحذر من خطر استهداف الاحتلال للأقصى ويطالب بحمايته

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

حذَّر رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح من أن الخطر يشمل المسجد الأقصى كاملًا، بساحاته ومبانيه وبواباته وما يحيط به من ساحات خارجية، لأن الاحتلال الإسرائيلي من خلال سلوكه وإجراءاته يطمع بأن يهيمن على مقبرة ومصلى باب الرحمة، وكل بوابات الأقصى وساحاته ومبانيه.

وقال الشيخ رائد صلاح في تصريحات إعلامية يوم السبت، تعد الأولى منذ ثلاث سنوات: “يجب أن تكون استراتيجيتنا واضحة وهي أن نحافظ على حقنا الأبدي في مصلى باب الرحمة كجزء من حقنا في كل المسجد الأقصى، وأن نقف في وجه أطماع الاحتلال”.

وشدد على أن تهديدات الاحتلال خطيرة، وأن قيادات القدس والأقصى جزء من هذه التهديدات، داعيًا إلى الثبات في الدفاع عن المسجد الأقصى مهما بلغت التضحيات لحمايته من التهويد.

وشدد على أن دور المقدسيين مصيري وكبير ويجب دعمهم لتثبيتهم، ودعم صمودهم في حماية المسجد الأقصى.

ووجه رسالة للمرابطين في المسجد الأقصى، قائلًا “كل أهل الأرض ينظرون إليكم وينظرون إلى دوركم، هذا الدور مهم، لا تخافوا إلا الله وتوكلوا عليه”.

ودعا صلاح الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل لشد الرحال اليومي إلى المسجد الأقصى لحمايته، وفضح جرائم الاحتلال بحقه.

وطالب بتفعيل دور علماء الأمة ليعبروا عن ضمير الأحرار لنصرة القدس والأقصى، والإعلان عن جمع كل علماء الأمة على مشروع الانتصار للقدس والأقصى.

وبين أنه خلال ثلاث سنوات فرض فيها الاحتلال قطيعة بينه وبين الإعلام والجمهور، واهمًا أنه بذلك قد يغير خطابه “خطاب الثوابت الإسلامية والانتصار للقدس والمسجد الأقصى”.

وأكد أن المطلوب حاليًا وجود قيادات على الأرض حتى تعرف الناس أنها ليس منقطعة عن امتدادها الفلسطيني والعربي والإسلامي، وحتى تعرف الناس أن لها عنوان.

وأضاف “مُلزمون بوجود جيل قيادات بشكل متواصل، تدفع ضريبة هذا الدور مهما كان التضحيات، حتى لا ينفرد الاحتلال بخطابه الاحتلالي الذي يدعي أنه صاحب السيادة الوحيدة في الأقصى”.

وتابع أن ” كلمة الحق الآن ثمينة جدًا لكن أثرها كبير جدًا، كلمة الحق الآن مطلوبة، فإذا كان في الوضع الطبيعي الساكت عن الحق شيطان أخرس، فالسكوت الآن هو كتلة شياطين.. حرام علينا السكوت في ميزاننا الشرعي والوطني، مهما كلفنا ذلك من ثمن”.